لماذا يضع الرضيع يده في فمه
يعتاد الأطفال على وضع الأشياء في فمهم، بالإضافة إلى وضعهم أيديهم داخل الفم، مما قد يؤدي إلى إصابتهم بالأمراض نظرًا لما قد تحمله أيديهم من ميكروبات وجراثيم قد تنتقل إلى المعدة لتحدث العديد من الأمراض.
أيضًا يضع الطفل يده في فمه مرارًا وتكرارًا أثناء مرحلة التسنين لما يصاحبها من آلام، والآن سوف نعرض لماذا يضع الرضيع يده في فمه بالتفصيل.
أسباب وضع الطفل لأصابعه في فمه
- يدل وضع الطفل لأصابعه في فمه على الضغط النفسي الذي يتعرض له الطفل مما يؤدي إلى سهولة فهم الأم لحالة ابنها النفسية وكيفية التعامل معه.
- محاولة الطفل لتخفيف آلام اللثة إن كان في عمر التسنين وهنا يجب على الأم أن تتعلم كيفية السيطرة على آلام لثة الطفل في مرحلة التسنين.
- يلجأ أيضًا بعض الأطفال إلى وضع أصابعهم في أفواههم للفت انتباه الأم، حيث كثير ما توجه الأم طفلها إلى ضرورة الامتناع عن وضع يده في فمه وتكون هذه محاولة جيدة من الطفل للفت نظر أمه إليه وهنا يجب
- على الأم تجاهل هذا التصرف من طفلها لتعزز لديه فكرة أن هذا التصرف خاطئ وغير مقبول ليقلع عن فعله تدريجيًا.
- يشعر الطفل بالأمان عند وضعه لأصبعه في فمه حيث يمثل جسم الطفل لنفسه منطقة الأمان الخاصة به.
شاهدي أيضًا: كيف ابدأ في إطعام الطفل الرضيع ومتى
لماذا يضع الرضيع يده في فمه بوضوح
- قد يشعر الطفل برغبة ملّحة في النوم ولا يستطيع لذلك يلجأ الطفل إلى وضع إصبعه في فمه ليحاول تهدئة نفسه والخلود إلى النوم.
- قد يشعر الطفل بالجوع ولا يستطيع أن يعبر عن حاجته لتناول الطعام وهنا يلجأ الطفل إلى مص إصبعه ليحاول إشباع نفسه حتى تنتبه الأم إلى وضع الطفل.
- إذا تعرض الطفل إلى ألم مبالغ فيه وقام بالبكاء كثيرا يقوم الطفل تدريجيا بوضع يده في فمه من تلقاء نفسه محاولة منه لتهدئة نفسه والابتعاد عن التوتر الذي أصابه من البكاء الشديد.
- يشعر الطفل أحيانا بالحنين إلى الماضي ويرغب في استعادة ذكرياته أثناء وجوده داخل رحم أمه وهو أكثر الأوضاع راحة وأمان له لذلك قد يرغب باستعادة ذكرياته عن طريق وضع إصبعه في فمه.
ما هي قوة حواس الطفل في عمره الأول
يبدأ الطفل في استكشاف البيئة المحيطة له من خلال حواسه وهي التذوق، الشم، الرؤية، السمع، اللمس حيث يكون شغوفًا بمعرفة كل ما يحيط به ويريد تجربة كل الأشياء لمعرفة كيفية التعامل معها وهنا يجب أن تأخذ الأم في الاعتبار أبرز الملاحظات على حواس الطفل وتطورها:
حاسة التذوق:
- تصبح هي الأقوى لدى الأطفال مما يدفع الطفل إلى رغبته في وضع كل الأشياء المحيطة به في فمه وتجربتها من خلال التقاط الأشياء ووضعها في فمه، وهنا يجب أن تحذر الأم من وجود أشياء مضرة وخطرة حول الطفل حفاظًا على سلامته.
حاسة السمع:
- يبدأ الطفل في السمع جيدًا في عمر الأربعة أشهر ويصبح أبرز الأصوات له.
- وأكثرها تميز صوت أمه وأصوت أسرته، ويبدأ في سن صغير محاولة تقليد الأصوات.
- والحركات التي يصدرها الآخرون لمحاولة لفت نظر الآخرين إليه.
حاسة الشم:
- يبدأ الطفل في تمييز الروائح في سن مبكرة حيث يكتشف الطفل الروائح سريعًا.
- وخصوصًا رائحة أمه فإذا أقبلت عليه أمه دون أن يراها علم بأنها في مكان ما حوله.
حاسة الرؤية:
- تظل رؤية الطفل مشوشة ولا يقوى على تمييز الألوان المدمجة جيدا في عمر الستة أشهر الأولى.
- ثم تبدأ تدريجيًا الرؤية بوضوح ليستطيع تمييز الأشكال والألوان بتدريجاتها المختلفة.
حاسة اللمس:
- تبدأ أيضًا حاسة اللمس في التطور سريعًا تطبيقًا لرغبة الطفل في استكشاف الأشياء واللعب بها.
شاهدي أيضًا: جدول تغذية الرضيع في الشهر الرابع
ما الذي يصيب الطفل إذا قام بوضع الأشياء في فمه
قد يتعرض الطفل إلى الإصابة بالعدوى البكتيريا والفيروسات نظرًا لكثرة لمس الآخرين للطفل.
أو تقبيله وهنا يجب أن تحرص الأم على إبعاد الطفل قليلًا عن الآخرين.
بحيث توفر له دائرة أمان خاصة به بعيدًا عن الآخرين، أيضًا تؤدي عدم نظافة الأسطح.
وألعاب الطفل إلى إصابته بالأمراض لما تحتوي عليه الأسطح من بكتيريا ضارة على صحة الطفل.
كيف تقضي الأم على عادة وضع الطفل لإصبعه في فمه
- تجاهل الأمر تمامًا بحيث تترك الأم الطفل يصنع ما يشاء مع متابعته عن بعد.
- وتكن هذه محاولة من الطفل للفت انتباه أمه وما أن يجد تجاهل تام من أمه سيتوقف تلقائيًا من نفسه عن هذه العادة.
- يجب أن تقوم الأم بإشغال أيدي الطفل من خلال اللعب أو أداء الأعمال الفنية سويا بحيث تلهيه عن وضع يده في فمه.
- يجب أن تتحدث الأم مع طفلها بحيث توضح له أسباب رفضها لوضعه يده في فمه مما قد يصيبه من أمراض.
في حال توقف الطفل عن مص إصبعه يجب أن تقوم الأم بتشجيعه ومكافأته. - تقوم الأم بتقديم لعبة من القماش أو وسادة ليقوم بمصها.
- بدلًا من إصبعه ليستطيع تدريجيًا الاستغناء عن وضع إصبعه في فمه.
- يجب أن تقوم الأم بزيارة الطبيب إذا وجدت أن طفلها يبالغ في وضع يده في فمه.
شاهدي أيضًا: متى ياكل الرضيع الزبادى؟ وافضل نوع لمعدته
أتمنى أن ينال مقالي على إعجابكم وأن يقوم القراء بنشر مقالي على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لتتمكن كل أم من الاستفادة من مقالي اليوم ولكم مني أطيب الأمنيات بصحة سليمة لأطفالكم.