أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه بالتفصيل

أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه … تأخر الحمل من إحدى الأسباب التي تثير قلق الزوجين بل وليس الزوجين فقط، بل العائلة بأكملها.

ولكن قبل أن نتحدث عن هذه المشكلة لابد من إعادة النظر للمدة التي تم فيها إنتظار حدوث الحمل، حيث أن الحمل عملية لا تحدث مباشرةً عند الكثير من الأزواج.

وفي معظم الأحيان تصل نسبة حدوث الحمل إلى ثمانين في المائة خلال 6 شهور من المحاولة، وهذا لو افترضنا أنّ الجماع قد يحدث شهرياً في الميعاد المناسب.

وقد تظهر الأعراض التي تشير إلى تأخر الحمل مثل عدم انتظام الدورة الشهرية أو التشنجات القوية خلالها، ولكن في أغلب الأوقات لا تظهر أي أعراض  وبخًاصة ما إذا كان وجود مشكلة لدى الرجل.

أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه:

أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه 
أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه

1- نقص الوزن أو زيادته :

قد ينتج عن مشاكل الوزن حدوث تأخر الحمل حيث أنه يقلل من فرص الإنجاب كما أثبتت بعض الدراسات العلمية.

أن لكي يحدث الحمل يجب أن يصل وزن المرأة إلى شبيه الوزن المثالي، ولابد من متابعة وزنك مع طبيب متخصص في مجال التغذية لكي يتمكن من تقديم النصائح بأفضل الأنظمة الغذائية التي يتم اتباعها.

2- إدمان الكافيين:

إن استهلاك الكثير من فناجين القهوة يكون أحد أسباب تأخر الإنجاب، فلا بد من تخفيض هذه الفناجين أو يمكنك أن تستبدلي أنها والقهوة الخالية من وجود الكافيين، حيث يعمل ذلك  على رفع نسبة الإنجاب.

3- الإكثار من التدخين وتناول المشروبات الكحولية:

إن التدخين والمشروبات الكحولية تؤثر على الأنجاب سواء بالنسبة للرجل أو المرأة، لذلك يجب على كلاً من الزوجين من الإقلاع عن التدخين وعدم تناول المشروبات الكحولية نهائيًا.

شاهدي ايضًا : مثبتات الحمل الطبيعية، 7 وصفات لتثبيت حملك

4- إرتداء الملابس الداخلية الضيقة:

ينتج عن إرتداء الملابس الضيقة التأثير علي الحيوانات المنوية عند الرجل وعلى قوة سلامة الحوض عند السيدة.

5- الإجهاد المستمر والضغوط النفسية:

قد ينشغل الكثير من الأزواج في حدوث حمل، مما يؤدي إلى عدم التمتع بالعلاقة الزوجية، قد يكون ذلك بسبب زيادة ضغط الأهل والمجتمع من حولهم، الأمر الذي يؤثر بالسلب على قدرة الرجل والمرأة أيضًا.

6- الأطعمة الدهنية:

تتسبب زيادة استخدام الكثير من الأطعمة المصنعة والدهون المشبعة بدلًا من تناول الطعام الصحي، إلى تأخر عملية الأنجاب.

7- إستخدام مزلق حميمي مائي:

قد يتسبب استخدام مزلق حميمي في تأخر عملية الحمل، نظرًا لأنه يعمل على إعاقة من وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم.

8- الإرهاق وعدم الراحة:

أن الإرهاق الزائد وعدم الحصول على الراحة والنوم الكافي من قبل أحد الزوجين أو كلاهما قد يؤثر في إفراز هرمون اللبتين وهو الهرمون المسؤول عن الإنجاب.

9- وجود إلتهابات أو أمراض تناسلية:

عندما يوجد أي نوع من الإتهابات أو نوع الأمراض تناسلية قد يعمل على تأخير عملية الحمل سواء كان هذا المرض عند الزوج أو الزوجة وهي أنواع متنوعة.

حيث تتمثل معظم الأعراضل في الحكة، والشعور بألم عند ممارسة العلاقة الزوجية وشعور بحرقة أثناء التبول وتغير لون الإفرازات المهبلية أو رائحتها عند السيدة.

10- الحساب الخاطئ للتبويض:

إن حساب موعد التبويض الصحيح، قد يعمل علي مساعدتك، وفي معرفة أنسب الأيام لحدوث الحمل.

11- الأوضاع الحميمة الخاطئة:

أن اتخاذ الأوضاع الحميمة بشكل غير مناسب قد يعوق عملية حدوث الحمل خاصة وضع الفارسة المرأة في الأعلى، وقد ينصح في أيام التبويض للأزواج اللذين يرغبون في الإنجاب بممارسة العلاقة الحميمة بالوضع التقليدي.

شاهدي ايضًا : علاج تكيس المبايض والحمل بالأعشاب

12- الغسول المهبلي:

يؤدي استخدام الغسول المهبلي بعد العلاقة الحميمة مباشرة إلى التأثير على الحيوانات المنوية، كما يعمل على عدم وصولها إلى الرحم مما يقلل من حدوث الحمل.

13- الأدوية:

قد يعوق تناول بعض الأدوية عملية الحمل والخصوبة، وخاصة التي تستخدم دون إستشارة طبية.

14- نسبة البروتين في الغذاء:

يؤدي انخفاض مستويات البروتين في الطعام إلى التأثير على عملية التبويض بشكل مباشر، حيث لابد من الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين بمصادر الحيوانية، النباتية أيضًا.

15- إصابة قناة فالوب ببعض الأضرار:

ويعد ذلك السبب إحدى الأسباب الجذرية وراء تأخر الحمل في الكثير من الحالات، فعندما تتضرر قناة فالوب، تعمل علي إعاقة وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، كما أنها قد تعوق مرور البويضة المخصبة إلى الرحم، مما ينتج عنه تأخر الإنجاب.

16- الإنيميا أو إنخفاض الهيموجلوبين:

أثبتت بعض الدراسات الطبية أن النساء الذين لا يحصل جسمه على كمية كافية من الحديد قد يعانون من عدم الإباضة، وتسمى هذه الحالة ضعف الإباضة، وينتج عن ذلك ضعف صحة البويضة، و التي يمكن أن تؤخر الحمل بنسبة 60٪

17-التلوث البيئي:

من المعروف أن الملوثات البيئية و المبيدات الحشرية، تتسبب في تأخر الحمل، وذلك لما ينتج عنه مشاكل وأمراض في الجسم.

18- كبار السن يؤخر الحمل:

كلما كبر السن قلت فرصة الإنجاب، ومن المعروف أن تأخر الحمل أمر طبيعي بالنسبة لكبار السن.

19- إنخفاض هرمون البروجسترون:

قد يلعب هرمون البروجسترون دور مهم ورئيسي في مستوى الخصوبة عند السيدات، و بالتالي أن اإخفاض مستوى هرمون البروجسترون يؤدي إلى تأخر الحمل.

ولكن من نعم الله علينا أنه لا يوجد داء إلا وله دواء وتأخر الإنجاب له طرق علاجية حتى يتمكن الزوجين من اكتشاف سبب تأخر الحمل ومعالجته، ومن هذه الطرق العلاجية.

طرق علاج تأخر الحمل:

أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه 
أسباب تأخر الحمل الأول وعلاجه

1- التشخيص:

ويكون التشخيص بالنسبة للزوج عن طريق القيام بعمل تحليل للحيوان المنوي.

والتأكد من وجود العناصر الثلاثة التي يجب أن تتوفر عند أي رجل طبيعي.

أما التشخيص عند الزوجة يكون عن طريق القيام بعمل سونار، وتحليل هرمونات.

والكشف على قناتين فالوب سواء بإستخدام أشعة الصبغة والمنظار.

2- خطة العلاج:

وبعد ظهور نتيجة التشخيص قد يحدد الطبيب خطة العلاج التي سوف تتبع.

والتي قد تتنوع بين علاج لتنشيط التبويض، أو تقليل هرمون اللبن.

أو أي مشكلة آخرى تحتاج علاج، أو في النهاية يمكن اللجوء لوسائل الإخصاب المساعدة، عن طريق الحقن المجهري أو طفل الأنابيب.

شاهدي ايضًا : أنواع حبوب منع الحمل مميزاتها وعيوبها

“الحمل من الأمور مهمة التي تتمنى كل سيدة بعد زواجها أن تحدث وفي أقرب وقت، ولكن في بعض الحالات قد تتحقق تلك الأمنية بعد فترة طويلة.

ولكن لكل هذا أسباب يجب أن تتعرفي عليها من أجل التشخيص والعلاج وخلافه”.

مقالات ذات صلة