كيف اغير حليب طفلي بالتدريج

في السنوات الأولى من عمر الطفل، يعد اللبن ضروريًا للطفل، ومن الأفضل أن يتم إطعامه خلال الأشهر الستة الأولى من حليب الأم فقط، ولكن في بعض الحالات يكون من الضروري استبدال أو تكملة فترة الرضاعة بالحليب الصناعي أو تغير نوع اللبن.

كيف يتم تغيير حليب الطفل؟

  • من المهم قبل اتخاذ قرار تغيير حليب الطفل أن يتم تحديد أنواع الحليب، بالإضافة إلى الحليب المعتمد على ألبان البقر، كما أن هناك نوع آخر من الحليب يعتمد على حليب الصويا وينصح به الأطباء عندما يكون الطفل لديه حساسية من حليب الأبقار وعدم تحمل اللاكتوز.
  • تغيير منتج حليب الأطفال غالبًا لا يوجد مشكلة عند استبداله، طالما أن الحليب الجديد من نفس النوع فقط تغيير منتج الحليب، أي استخدام نفس نوع الحليب، ولكن تحت اسم تجاري آخر حيث تستخدم جميع شركات الألبان نفس نوع المكونات ونفس القيمة الغذائية.
  • عندما يتغير نوع اللبن قد يواجه الطفل تغييرًا في طعم الحليب، لكن التغيير بحد ذاته لا يشكل خطرًا على الطفل، حتى لو لاحظت الأم زيادة الغازات.
    • حيث تعتبر الغازات من الأعراض الطبيعية لمعظم الأطفال، ولكن إذا زادت أحد منتجات الألبان من الغازات، وبدون سبب آخر، فمن المستحسن تجنب المنتج الذي يسبب الغازات.
  • ومع ذلك، فإن الأمر الأكثر قلق عندما يتم استخدام منتج جديد هو التعرض لعدم تحمل الحليب، فقد يحدث ذلك في شكل إفراز دموي مع البراز أو القيء.

شاهدي أيضًا : كيفية تقوية شخصية طفلك

ما هي فوائد الرضاعة الطبيعية؟

حليب الأم بلا شك أفضل غذاء للرضع وهو الأكثر توازنًا ويحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للنمو السليم للطفل.

  • يحتوي على نسبة عالية من البروتين وهو غذاء مثالي لتلبية جميع احتياجات الطفل يطلق على هذه الحليب ذو اللون الأبيض المصفر، وهو غني بالعناصر الغذائية والأجسام المضادة التي يحتاجها الطفل بعد الولادة مباشرة.
  • يوفر كمية كبيرة من حماية المناعة ويحفز تطوير نظام المناعة الخاص بالطفل، حيث يحتوي اللبأ وهي مادة تسمى الغلوبولين المناعي الإفرازي.
    • والتي تقوم بتشكيل طبقة واقية من الأغشية المخاطية في الأمعاء والأنف والحنجرة للطفل، وبالتحديد الأجزاء الأكثر عرضة للفيروسات والبكتيريا والالتهابات.
  • يساعد على تقليل مشاكل امتصاص البيليروبين واليرقان، إذا قام الطفل بتناول حليب كافي، فسوف يزيل البيليروبين الزائد من خلال البراز.
  • يعتبر حليب الأم ملين طبيعي للطفل، فهو يسهل عملية الهضم، ويوفر العناصر الغذائية اللازمة وبدرجة حرارة مناسبة.
  • يوفر حليب الأم مزيجًا مثاليًا من العناصر الغذائية للطفل، بما في ذلك الفيتامينات والبروتينات والدهون التي يحتاجها وتتغير تركيبة الحليب مع نمو الطفل، بحيث يلبي الاحتياجات في كل مرحلة من مراحل النمو.
  • يتم هضمه واستيعابه بسهولة مما يمنع التقلب المرتبط بالجهاز الهضمي، مثل الإسهال والإمساك والمغص.

شاهدي أيضًا : كيفية تغذية الطفل الرضيع بالتفصيل

ما توفره الرضاعة للجسم:

  • يوفر الأجسام المضادة ويطيل فترة المناعة الطبيعية، وذلك لأن حليب الأم يحتوي على أجسام مضادة تساعد الطفل على محاربة أنواع مختلفة من الفيروسات والبكتيريا والالتهابات.
  • يقلل من حدوث أمراض الجهاز التنفسي، حيث أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية خلال الأشهر الستة الأولى يكونون أقل عرضة للإصابة بالتهاب الأذن وأمراض الجهاز التنفسي بما في ذلك الربو والجهاز الهضمي والمعوي.
  • الرضاعة الطبيعية تمنع الحساسية لسببين يحتوي على عدد قليل من مسببات الحساسية في الأشهر الأولى.
    • وهي المرحلة الأكثر حساسية ويمنع الغطاء الواقي الذي توفره اللبأ لأن مسببات الحساسية المحتملة تخترق نظام الطفل.
  • يقلل من خطر الإصابة بالسمنة نظرًا لأن حليب الثدي يحتوي على التغذية الدقيقة التي يحتاجها الطفل، ويتم تنظيم الكمية المستخدمة ذاتيًا.
  • تساعد الرضاعة الطبيعية على التطور الصحيح للفك والأسنان والكلام، حيث تساهم عملية الرضاعة في تقدم فك الطفل للوصول إلى وضع ملائم.
    • بعكس الرضاعة الصناعية تكون الحركات التي يقوم بها الطفل أكثر سلبية.
    • ولا تطور عضلات الفك بنفس القدر، هذه هو السبب في أن الشفط.
    • والبلع الصحيح له أهمية حيوية في تطوير هيكل الوجه والفم وبالتالي منع التعديلات اللغوية.
  • يحتوي الحليب على مجموعة من المكونات التي تزود الجسم بالعناصر الغذائية.
    • مما يساعد الطفل على النوم بشكل سريع.
    • كما يلعب جزء مهم من مركباته مثل الماء والبروتينات والمعادن والأحماض الأمينية والكربوهيدرات، دورًا مهمًا في تنظيم النوم.
  • يسمح محتواه العالي للكالسيوم بتطوير وتقوية العظام عند الأطفال والأمراض المستقبلية.
    • مثل هشاشة العظام، ويضمن نموهم ومقاومتهم بشكل طبيعي.
  • إنشاء رابطة قوية بين الأم والطفل، وتلبية الاحتياجات مثل القرب والأمان التي تعمل على احترام الطفل لذاته والعلاقة مع الأم.

القيمة الغذائية للحليب بشكل عام

  • الحليب مصدر ممتاز للفيتامينات والمواد الغذائية التي تساعد على نمو وتطور الأطفال وبالتالي.
    • يوفر كوب من الحليب (200 مل) 30 ٪ من الكمية الموصي بها من الكالسيوم.
    • وهي مادة غذائية تساعد على تكوين والحفاظ على العظام والأسنان.
  • بالإضافة إلى ذلك يلعب دورًا في وظيفة العصب وتقلص العضلات.
    • وتخثر الدم وتضميد الجراح والحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.
    • كما يحتوي على 11 ٪ من الكمية اليومية الموصي بها من البوتاسيوم.
    • فهو ينظم توازن سوائل الجسم مما يساعد في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.
  • ويوفر 20 ٪ من الجرعة اليومية للفسفور.
    • وهي مادة غذائية تساعد على تقوية العظام وتوليد الطاقة في خلايا الجسم.
  • كما يحتوي على فيتامين أ، الذي يساعد على تنظيم نمو الخلايا.
    • والحفاظ على سلامة جهاز المناعة، والرؤية الجيدة والبشرة الصحية.
    • ويساعد على إعادة بناء خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين من الرئتين إلى العضلات.

شاهدي أيضًا : كيف ابدأ في إطعام الطفل الرضيع ومتى

في نهاية المقال لا ينصح بتغيير حليب الطفل بدون استشارة الطبيب، على سبيل المثال، قد ترغب الأمهات في تغيير الحليب من حليب البقر إلى حليب الصويا، نظرًا لوجود حساسية للبروتينات موجودة في الحليب.

مقالات ذات صلة