اضرار الحقنة التفجيرية واعراضها

تأخر الإنجاب من المشكلات التي تعاني منها نسبة كبيرة من النساء، وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تأخر حدوث الحمل، ويظل البحث عن العلاج وعن زيادة فرص الحمل هي الشغل الشاغل لكل من تعاني من هذه المشكلة.

ومن الحلول المقترحة لدى معظم الأطباء هي استخدام الحقنة التفجيرية، وفي السطور القادمة سنتعرف على هذه الحقنة وأضرارها وأعراضها.

تفجير البويضة

  • في بعض الحالات التي يحدث فيها تأخر الإنجاب يكون السبب هو عدم نضج البويضة.
    • وبالتالي لا تكون جاهزة لإتمام عملية التخصيب مع الحيوان المنوي.
    • وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بعلاج المرأة بأدوية تعمل على تحفيز الهرمونات.
    • التي تنتج من الغدة النخامية، وبالتالي تعمل على تحفيز المبايض على إنتاج البويضة.
  • ويتم استخدام هذا العلاج في حالات النساء اللاتي تعاني من متلازمة تكيس المبايض.
    • حيث أن المبيض في هذه الحالة لا يكون قادرًا على العمل بشكل طبيعي وإنتاج بويضات سليمة جاهزة للتخصيب في قناة فالوب.
  • وتعمل إبرة تفجير البويضة على تحفيز البويضات على النضج والاستعداد للتخصيب.
    • وذلك من خلال تنشيط الهرمون الذي يقوم بتبنيه الجريب FSH الذي تقوم المشيمة بإنتاجه.
    • وهو يتواجد في الغدد التناسلية الموجود في المبايض لدى الإناث.

شاهدي أيضًا: 7 منشطات طبيعية مميزة للخصوبة والحمل

دواعي استخدام الحقنة التفجيرية

بالطبع يوجد حالات طبية معينة يلجأ فيها الطبيب إلى استخدام حقنة تفجير البويضات كحل للمساعدة على حدوث الحمل، ومن هذه الحالات ما يلي:

  • في حالة تأخر حدوث الحمل حتى نهاية السنة الأولى من الزواج بدون وجود أسباب طبية واضحة لدى الزوجة أو الزوج.
  • في حالة وجود إنذار بالإجهاض خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.
  • في بعض الحالات قد تستخدم هذه الحقنة أيضًا للزوج من أجل تنشيط الخصية وتحفزها على إنتاج الحيوانات المنوية.

مم تتكون الحقنة التفجيرية وكيف تعمل

  • غالبًا ما تتكون الإبرة من ماء وبودرة يتم خلطهما معًا، وتؤخذ مرة واحدة فقط.
    • حتى وإن قرر الطبيب أن تأخذ المريضة أكثر من جرعة، فيتم خلطهم في حقنة واحدة.
  • ويتم أخذ الحقنة عندما يصل حجم البويضة إلى حجم مناسب أو أقرب للطبيعي الذي يتراوح بين 18 وحتى 20 ملم.
    • فعندما تصل إلى هذا الحجم يصف الطبيب استخدام المنشطات أو إبرة تفجير البويضة للحالات التي تعاني من تكيسات المبايض.
  • وفي بعض الحالات تستمر فترة العلاج بالمنشطات لفترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر.
    • وذلك حسب حجم البويضة ومدى الإصابة بالتكيسات.
  • وبعد أخذ الحقنة تصاب المرأة ببعض الأعراض المتعبة، ولكنها تعتبر الدليل على نجاح الحقنة وخروج البويضة من المبيض.
    • وتستمر أعراض التعب لمدة يوم ونص أو يومين من أخذ الحقنة.
  • سميت الإبرة التفجيرية بهذا الاسم نسبة إلى طبيعة عملها، فهي تقوم بتفجير الأغلفة التي تحيط بالمبايض من الخارج.
    • وتساعد على عمل فتحة صغيرة في هذه التكيسات، فتعمل هذه الفتحات وكأنها باب صغير تخرج منه البويضة.
    • ومن ثم تشق طريقها إلى الرحم لكي تقابل الحيوان المنوي ويحدث التخصيب ومن ثم الحمل.

شاهدي أيضًا: طريقه شرب المرمية والبردقوش للحمل

اضرار الحقنة التفجيرية واعراضها

يوضح الأطباء أن استخدام الحقنة التفجيرية بلا شك يساعد في زيادة فرص الحمل، ولكنه على نحوٍ آخر قد يسبب بعض الأضرار، وأهما إصابة السيدة بفرط التنشيط، والذي يحدث غالبًا للنساء التي تعاني من تكيسات المبايض.

غالبًا ما يترتب على استخدام حقنة تفجير البويضات الحمل بتوءم، وقد يصل عدد الأجنة إلى خمسة توائم في الحمل الواحد.

كما يترتب على استخدامها بعض الأعراض الجانبية، والتي تتمثل في التالي:

  1. ارتفاع في درجة حرارة السيدة، وخاصة بعد مرور يومين على استخدام الحقنة.
  2. إصابة السيدة بحكة وحساسية في الجلد موضع الحقنة.
  3. الشعور بآلام في منطقة الظهر، ومنطقة أسفل البطن، تشبه تلك الآلام المصاحبة للدورة الشهرية.
  4. الشعور بآلام طفيفة على أحد جانبي منطقة الحوض، وهي موضع وجود المبايض.
  5. الشعور بانتفاخ في البطن، والشعور بالدوخة والغثيان.
  6. احتمالية حدوث نزيف مهبلي.
  7. زيادة وزن المرأة بسبب احتباس السوائل في الجسم.
  8. احتمال عدم نجاح الإبرة وعدم حدوث الحمل.

نصائح هامة لاستخدام حقنة تفجير البويضة

  • أهم ما ينصح به الطبيب بعد أخذ حقنة تفجير البويضات هو ألا يتم حدوث علاقة زوجية في نفس اليوم، بل يجب الانتظار مدة يوم ونصف على الأقل.
  • وبعد مرور هذا الوقت يجب تكرار العلاقة الزوجية، لأن انفجار البويضة يحدث بعد هذا الوقت في أي لحظة، مما يزيد من فرص تخصيب البويضة.
  • يجب ألا يتأخر حدوث العلاقة الزوجية بعد هذا الوقت أكثر من 12 ساعة، ففترة حياة البويضة لا تزيد عن يومين، ويجب استغلال هذا الوقت لزيادة فرص حدوث الحمل.
  • وإن حدث تلقيح للبويضة وحمل خلال هذا الوقت فغالبًا ما تشعر المرأة ببعض الأعراض المختلفة، مثل آلام في الظهر ومنطقة الحوض، مع انتفاخ ومغص في البطن، وشعور بسيط بالغثيان.
  • وبعض مرور 48 ساعة على أخذ الإبرة التفجيرية يتابع الطبيب حجم البويضة من خلال الفحص بالسونار المهبلي، فالحجم الطبيعي للبويضة والمناسب لحدوث التخصيب هو من 18 إلى 20 ملم.
  • وبعد مرور أسبوعين من ذلك يتم عمل فحوصات الدم لقياس نسبة هرمون الحمل، والتأكد من نجاح عمل الإبرة التفجيرية أو عدم نجاحها في حدوث الحمل.

شاهدي أيضًا: أنواع وسائل تنظيم الأسرة الحديثة

وفي الختام، تعرفنا على استخدامات الحقنة التفجيرية وما هي اعراضها والاضرار المترتبة على استخدامها، فلا يمكن استخدامها إلا بعد متابعة طبية مع طبيب متخصص، شاركونا بأسئلتكم حول هذا الموضوع لنرد عليها في أسرع وقت.

مقالات ذات صلة