ما تعريف حماية الطفل

تعريف حماية الطفل فالطفولة هي المرحلة الأولى التي يمر بها الإنسان ويكون الإنسان في هذه المرحلة ضعيفًا وبحاجة إلى الرعاية والاهتمام وتقديم الخدمات وحمايته من المخاطر.

كما أنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه في تلك المرحلة، حيث تكون هناك العديد من المخاطر المحيطة بالطفل لذلك جاء مبدأ حماية الطفل.

ما معنى حماية الطفل

  • حماية الطفل هي عبارة عن إرشادات ونظم تمنع وتحد من الإساءة للأطفال وإهمالهم استغلالهم.
  • هذا أيضًا بالإضافة إلى الضرب والعنف الجسدي والنفسي الذي قد يؤثر على حالة الطفل النفسية بالسلب.
  • وذلك نتيجة لما جاءت به منظمات حقوق الإنسان وكل القوانين الدولية التي تنص على احترام الإنسان وتضمن كافة حقوقه في توفير حياة كريمة له.

شاهدي أيضًا: كيف تطورين مهارات الطفل الحركية

ما هي أهم حقوق الطفل

  • أن يتوفر للأطفال كل حقوق الإنسانية الأولية مثل حقه في اسم خاص به وشهادة ميلاد أو جنسية أو ديانة وغيرها من الحقوق الواجب الحصول عليها ليستطيع الطفل الحصول على بطاقة شخصية له.
  • توفير كل مستلزمات الحياة الأساسية مثل المأكل الملبس المسكن وغيرها من الحقوق لضمان حياة كريمة للطفل.
    حق الطفل في حصوله على حقوقه التي تضمن له عدم التعرض إلى التنمر أو التمييز العرقي والعنصري من حيث لون البشرة و المستوى الاجتماعي والديانة أيضًا.
  • أن تتوافر للطفل كل الحقوق التي تضمن له نمو جسدي ونفسي صحيحين.
  • يجب أن تحرص الدول بمساعدة منظمات حقوق الإنسان على توفير كافة حقوق الأطفال ذوي الاحتياجات.
    • الخاصة بدء من حقهم في الحياة والصحة والتعليم انتهاء بحقهم في فرص عمل كريمة تتناسب مع حالتهم الصحية.
    • بالإضافة إلى توفير أماكن مخصصه لهم في كافة وسائل المواصلات لا سيما احترام خصوصيتهم وعدم انتهاكها.

حقوق الطفل التي يجب أن يعرفها

  • تعريف الأطفال بحقوق حمايتهم من الاستغلال المعنوي والجسدي والنفسي بحيث تعمل منظمات الصحة العالمية.
    • بالتعاون مع منظمات حقوق الإنسان على نشر التوعية بين الأسر والأطفال بكيفية التعامل مع الاستغلال.
    • الذي قد يتعرض إليه الأطفال في المدارس النوادي وكل أماكن التجمعات التي قد يتواجد بها الأطفال.
  • تعليم الأطفال المبادئ السمحة للأديان مثل المحبة والتآخي وعدم التفرقة.
  • حق الأطفال في تعليم مجاني يضمن لهم حياة كريمة فيما بعد وإيجاد فرص عمل تتناسب مع مستواهم التعليمي.
  • أن تقوم المنظمات بدعم الأطفال ماديا في حال احتياجهم إلى الأموال لضمان مستوى معيشي آدمي يسمح للإنسان بالعيش كريمًا وغير مهان.
  • نظرًا لانتشار الحروب في كل مكان، يجب أن توفر منظمات الصحة العالمية بالتعاون مع منظمات حقوق الطفل كافة السبل لضمان العيش الهادئ لأطفال الحروب من مخيمات، كساء، غذاء، أدوية وغيرها من متطلبات الإنسان مسلوب الأرض والحياة الكريمة.

شاهدي أيضًا: متى يتكلم الطفل ويمشي

ما هي الآثار الجانبية لإهمال الطفل

الانطوائية:

ينشأ الطفل الانطوائي وغير الاجتماعي نتيجة لإهمال أبويه له بحيث يهتم الأهل بباقي الإخوة وإهمال هذا الطفل مما يؤدي إلى نشأة طفل ذو سلوك غير سليم.

العدوانية:

يؤدي إهمال العائلة لطفلها إلى خلق طفل عدواني ذو ميول قاسية تجاه نفسه وتجاه الآخرين بحيث يستغل عدوانيته في لفت انتباه الآخرين إليه.

الإحساس بالنقص والدونية:

يشعر الطفل المهمل بالدونية والنقص وذلك يرجع إلى فقدانه لثقته بنفسه، فيقوم بممارسة سلوكياته المريضة تجاه أقرانه في الصف الدراسي وتجاه إخوته ليثبت لنفسه بأنه الأقوى.

نبذ عمل الخير:

يبدأ تدريجيًا الطفل المهمل في نبذ فعل الخير لما يعانيه من الإهمال، فكيف لطفل تعرض للتفرقة.

والإهمال أن يهتم بغيره وأن يحاول القيام بأعمال تجلب السعادة للآخرين.

انعدام الثقة بالنفس:

يصبح أمرًا طبيعيًا إحساس الطفل بالدونية وانعدام ثقته بنفسه إذا قام المدرسون في المدرسة والأهل على المستوى الأسري بإهمال الطفل.

مما ينتج عنه طفل فاشل دراسيًا ويؤدي إلى تنشأت أب منعدم المسئولية في المستقبل.

كيفية التعامل مع الطفل المُهمَل

  • يجب أن يقوم الأهل ببناء جسر الثقة مرة أخرى مع طفلهم من خلال تشجيعه على فعل الصواب وترك التصرفات المخجلة والغير مسئولة.
  • أخذ الطفل إلى النزهات والرحلات محاولة من الأم تعويض الفترة السابقة التي أهملوا فيها الطفل.
  • اشتراك الطفل في النوادي مما يساعده على إخراج نوبات غضبه في صورة صحية وهي الرياضة.
  • على الأم أن تقوم باحتضان طفلها واللعب مع وحكي القصص ذات المعاني السامية التي من شأنها تحسين سلوك الطفل.
  • ترغيب الطفل في عمل الخير ومساعدة الآخرين حيث يمكن للأم عمل رحلة إلى مستشفيات أمراض الأطفال.
    • وشراء بعض الحلوى والهدايا، وتقديمها إليهم مما يزرع بداخله قيمة حب الخير والإحساس بالآخرين.
  • يجب أن تقوم الأم بمصاحبة طفلها والتحدث معه كثير وحكي القصص القديمة عنها ليستفيد من خبراتها.
    • يجب أن تقوم الأم بمعاملة الطفل طبقا لعمره بدلًا من أن تقوم بمعاملته انه أصبح رجل كبير ومسئول عن تصرفاته.
  • في حال وجود خلافات أسرية بين الأم والأب هنا يجب على الأسرة تجنيب أطفالها الصغار بعيدًا عن خلافاتهم.
    • بالإضافة إلى محاولة حل النقاشات الحادة والأمور الحياتية الصعبة بين الزوجين بعيدًا عن أعين الأطفال.

شاهدي أيضًا: ما هي حاجات النمو العقلي عند الأطفال

أتمنى أن ينال المقال على إعجاب القراء جميعًا وأن تقوموا بنشر المقال على أوسع نطاق من خلال صفحات التواصل الاجتماعي ولكم مني أرق الأمنيات بحياة أسرية سعيدة.

مقالات ذات صلة