وصف فرحة الاطفال بالعيد

فرحة الاطفال بالعيد، تلك الأيام التي تتميز عن غيرها بجو من البهجة والسعادة والفرح، وتملأ الدنيا بالسرور، وتترك في كل نفس ذكريات لا يمكن نسيانها مهما طال الزمن.

يأتي العيد بالبهجة والسرور على جميع المسلمين في كافة أنحاء العالم بحلول العيدين، عيد الفطر وعيد الأضحى، فهناك طقوس عند كثير من الناس عند حلول العيد، فكل منا يعبر عن فرحته بحلول العيد بطريقته الخاصة.

في الأعياد تجتمع الأسر مع بعضها البعض للاحتفال بالأعياد والتمتع بكل لحظة به في كل الأوقات، فمنهم من يجتمع في منزله، ومنهم من يخرج للتنزه في الحدائق والبساتين، والذهاب إلى أماكن اللعب واللهو للأطفال خاصة.

لماذا العيد سبب سعادة الناس

  • ففرحة العيد تأتي بعد بذل المشقة والتعب في إقامة العبادات وتأدية الفرائض في الأيام التي تسبق العيد، سواء كان عيد الفطر المبارك الذي يلي أيام الصيام والقيام في شهر رمضان المبارك، أو عيد الأضحى المبارك الذي يتوافق مع أداء فريضة الحج.
  • عيد الفطر عند المسلمين يأتي بعد شهر رمضان الذي هو شهر عبادة وطاعات من أول يوم فيه إلى آخر يوم.
    • فيأتي العيد بعد صلاة وقيام وصيام وإفطار وسحور وصلاة التراويح، وكل هذه الأعمال هي سبب سعادة وفرحة الناس بقضاء شهر رمضان المبارك، فيفرحون كثيرًا عند حلول عيد الفطر عليهم.
  • يهنئ كل الناس بعضهم البعض عبر التواصل باستخدام الوسائل المختلفة، سواء كان التواصل عبر الهاتف أو الزيارات المتبادلة في أيام عيد الفطر، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا.
  • أما عيد الأضحى فهو له مذاق خاص، حيث يأتي في شهر ذي الحجة وهو من الأشهر ذات الأهمية الكبرى لدى المسلمين.
    • حيث يكون فيه موسم الحج، ويبدأ الشهر بصيام أيام التسع، وفيهم يوم عرفة الذي يكفر سنة ماضية وسنة قادمة، وفي اليوم العاشر يأتي العيد محملًا بالبشر والاستبشار والفرحة والغبطة.

شاهدي أيضًا: أسباب ارتفاع سخونة الأطراف عند الأطفال

فرحة الاطفال بالعيد والملابس الجديدة

  • غالبًا ما يكون الأطفال هم الفئة الأكثر شعور بفرحة العيد، وهم أيضًا أكثر من ينتظر أيام العيد بفارغ الصبر، في العيد يفرح الاطفال عند شراء الملابس الجديدة.
  • خاصة وإن الآباء يبدؤون في التجهيز لهذا اليوم قبله بعدة أيام، وشراء الملابس الجديدة لأبنائهم وذلك من باب إدخال السرور على قلوب أبنائهم، وفرحة الاطفال بالملابس الجديدة لا توصف خاصة وان ذلك يحدث مرتين فقط في العام الواحد.

فرحة الاطفال بالعيد والخروج للنزهة

ينتظر الأطفال قدوم العيد بهدف القيام بالخروج والتنزه في الحدائق والبساتين والملاهي.

وأي مكان تتواجد به الالعاب ووسائل الترفيه المختلفة.

مثل المراجيح والعجل والسيارات واللعب بالأسلحة البلاستيكية.

واللعب بالكرة في الحدائق مع باقي أفراد الأسرة، حيثُ يشعر الاطفال بمتعة كبيرة وسعادة غير عادية في ذلك اليوم.

فرحة الاطفال بالعيد والعيدية والهدايا

  • هناك شيء يسمى العيدية، وهو عبارة عن أخذ الطفل بعض من المال من أفراد الأشرة أو من خارج أسرته.
    • وخاصة من كبار السن والأقارب والأعمام وخلافه، فكل الأطفال بلا شك ينتظرون ذلك اليوم من أجل الحصول على بعض المال.
  • فيذهب الأطفال من أجل شراء ما يرغبون به من أشياء تشعرهم بالفرحة والسعادة.
    • وكذلك لخروج الأطفال مع أصدقائهم والتمتع بكل أيام العيد وفرحته الكبيرة في أعمارهم الصغيرة.
  • والعيدية هي أحد العادات المتوارثة عبر الأجيال منذ قديم الزمن.
    • وغالبا ما يهتم الناس بجلب الأوراق النقدية الجديدة من مصارف الأموال أو البنوك.
    • حيث تزداد سعادة وفرحة الأطفال بالعيدية ذات الأوراق الجديدة.
  • وبعد أن يقوم كل طفل بأخذ الهدايا والعيدية من الآخرين، يبدأ الصغير بجمع ما معه.
    • والذهاب لأماكن مختلفة من أجل التمتع بجو العيد، فيذهب إلى العديد من الأماكن مقل الذهاب إلى مدينة الملاهي أو الحدائق.
  • وكذلك الذهاب إلى أحد المطاعم التي تقدم وجبات سريعة محببة للأطفال.
    • ومنهم من يذهب إلى السينما لمشاهدة أحد الأفلام الجديدة التي يتم إصدارها خصيصًا في الأعياد نظرًا لإقبال الناس على ذلك في الأعياد بشكل خاص.

شاهدي أيضًا: ما هي مراحل تفكير الأطفال

اختلاف فرحة الاطفال بالعيد على مر السنين

  • لا شك أن كل شيء في هذا العالم قد تغير، مع التغير والتطور السريع لكل ما يدور حولنا.
    • والتطور التكنولوجي الذي لم يترك أي شيء إلا وطاله.
    • حتى أن مشاعر الناس وتفاعلاتهم تجاه كل شيء قد أصابه بعض الفتور.
  • ففي السابق كانت فرحة الاطفال بالعيد تتمثل في الاستيقاظ مبكرًا لتأدية صلاة العيد.
    • ثم الاجتماع مع أفراد الأسرة لتناول الطعام وتوزيع الهدايا والعيديات.
    • ثم الخروج مع أفراد الأسرة لتبادل الزيارات العائلة التي لا تنتهي طوال أيام العيد.
  • أما الآن فوسائل التواصل الاجتماعي والموبايل والانترنت أصبحوا طريقة تبادل التهاني.
    • والمعايدات بين الأقارب والأصدقاء كبديل عن الزيارات التي كانت تتم في السابق.
  • وأصبح كل فرد منشغل بحاله ويقضي معظم أوقات العيد في تصفح الانترنت دون عمل أي نشاط اجتماعي أو زيارة الأهل والأقارب.
    • وبالتالي اختفت بهجة العيد التي كنا نشعر بها في الماضي مع اختفاء التجمعات العائلية.

شاهدي أيضًا: ما هي عدد ساعات نوم الطفل الرضيع

إن فرحة الاطفال بالعيد تترك في نفوسهم ذكريات تعيش بداخل قلوبهم وذاكرتهم طوال العمر.

وتظل هذه الذكريات تتناقل بين الأطفال حين يكبرون وينجبون أطفالًا ثم أحفادًا وهكذا، لذلك فمن واجب كل شخص منا أن يزرع بداخل طفله ذكرى حلوة ترتبط بفرحة العيد لتظل في ذاكرته طوال العمر.

مقالات ذات صلة