العوامل المؤثرة في الصحة النفسية للطفل

العوامل المؤثرة في الصحة النفسية للطفل من خلال موقع ماميتو، الأطفال أغلى ما في حياة الآباء والأمهات، ولذلك فنحن نسعى لرعاية أطفالنا بشتى الطرق لنتعلم فنون الاهتمام بالطفل وخصوصاً الصحة النفسية والاجتماعية للطفل والتي تكون في النهاية شخص ناضج وسليم.

فالصحة النفسية دائماً ما يهتم بها الأهل والأطباء النفسيين، لذا سنتطرق نحن في هذا الموضوع عن كل ما يختص في رعاية الصحة النفسية للأطفال الصغار.

تعريف الصحة النفسية للطفل

الصحة النفسية بالمفهوم البسيط هو خلو الطفل من الأمراض النفسية الإكلينيكية، وهناك مفهوم أشمل منه حيث قد يكون هناك خلل بالصحة النفسية ليس له علاقة بمرض إكلينيكي، ولكن انخفاض نشاط طاقة النفس لدى الطفل ويكون الطفل سليم إذا كان بصحة نفسية واجتماعية وجسدية سليمة.

شاهدي ايضًا: ما هي فوائد الوضوء النفسية والجسدية للإنسان

 اهمية الصحة النفسية

  • لأن الصحة النفسية شيء ضروري لاكتمال سلوك الطفل، ولما للصحة النفسية من علاقة متوازية مع التعامل مع المدرسة والمجتمع وبناء البدن والسلوك السوي، لذا لها دور فعال في كيف يفكر الشخص وبناء شخصية الطفل ومشاعر الشخص.
  • التفاعل المجتمعي للطفل، وتكوين علاقات وصداقات دليل صحة نفسية سليمة.
  • من المهم للصحة النفسية والاجتماعية يظهر على الصحة الجسدية السليمة.
  • الصحة النفسية تتميز بما يجعل سهولة اكتشاف نمو امكانيات الطفل السوي.
  • تجعل الطفل يفكر بصورة إيجابية فيما بعد.

 علامات اضطراب الصحة النفسية للطفل

  • يجد الأباء والأمهات صعوبة في تحديد عيوب الصحة النفسية في حال كانت هذه الاضطرابات النفسية لها علاقة بالنمو أم هو سلوك مكتسب لذلك لابد من التوجه للطبيب النفسي.
  •  تظهر حالة من حالات القلق على الطفل المصاب باضطراب نفسي.
  • حدوث نوبات غضب بشكل متكرر، مع إيذاء الطفل لنفسه أو لغيره.
  • شعور الطفل بانزعاج مستمر رغم محاولات الأهل في إرضاء الطفل.
  • وشعور الطفل بصداع متكرر دون سبب واضح، وذلك دليل على اضطراب الصحة النفسية.
  • شعور الطفل ببعض الاضطراب والقلق في النوم والأحلام المزعجة بشكل مكرر.
  • شعور الطفل ببعض الآلام وخاصة الآلام الموجودة في المعدة.
  • إصابة الطفل باضطراب في الحركة مما يتسبب في فرط حركي، ولا يستطيع الجلوس ثابت وهادئ في مكان واحد وإنما يتحرك بشكل يزعج المحيطين به.
  • يجد الآباء والأمهات الطفل دون صداقات مع أحد، وكذلك يفضل الجلوس وحيد، ويبتعد عن الأماكن التي تزدحم بالأقارب.
  • تعرض الطفل لبعض المشاكل التي تظهر في صورة صعوبات في التعلم، وانخفاض معدل المستوي التعليمي والذكاء لدى الطفل المضطرب سلوكياً.
  • يعرض الطفل نفسه لبعض المشاكل نتيجة إيذاء نفسه أو من يقترب منه.
  • احداث الطفل المضطرب ضرر ما في جسده، ومثال على ذلك جرح نفسه.
  • قد يرى الأهل زيادة في نشاط الطفل، والعكس قد يصاب بانخفاض نشاطه وهذا كله دليل على خلل اضطراب في الصحة النفسية للطفل.
  • قد يستخدم الطفل المضطرب الأدوية والعقاقير محاولة لإلحاق الضرر نفسه، وكذلك التدخين في سن صغير دليل عي سلوك نفسي مضطرب.

شاهدي ايضًا: 16 نصيحة مكتوبة عن كيفية التصالح مع النفس

الصحة النفسية للطفل وأساليب التربية

  • لابد من حدوث موازنة بين التطور والتكيف، وذلك لأن التطور وحده غير كافي بدون تكيف مجتمعي ولأن الطفل ينمو في كل دقيقة ويتغير سلوكه وثقافته.
    • لذا لابد من التكيف مع المحيطين به لمسايرة الواقع، وعدم انجراف الطفل فيما بعد لحياة الأنانية المطلقة والعيش لنفسه فقط.
    • وبالتالي يكون مؤذي بشكل خطير على البقية، بمعنى سيصبح شخص نرجسي، بينما إذا كان الشخص سوي وسليم الصحة النفسية ومتطور ومتكيف مع البيئة المحيطة به سيكون طفل وديع يراعي ويستمع لما يقوله الأب والأم.
  • عند معاملة الطفل ومراعاة سلوكه لابد من النظر لمن يحيط به، فالطفل كائن مجتمعي يتناقل المعاملة والسلوك.
  • من الأهل والأصدقاء ولذلك في حالة تقييم الصحة النفسية لدى الطفل لابد من النظر بإمعان لما يحيط به من البيئة المحيطة.
    • لأن الطفل يتأثر بها بشكل كبير فقد يكون الخلل الناتج ليس في الطفل وإنما في الأب أو الأم لأن الطفل يكتسب منهم، ولذلك قد يختلف الطفل من بيئة لأخرى.
  • لابد من محاولة الأهل والأصدقاء من اشباع الطفل وعدم الحرمان بشكل مطلق.
    • لأنه سيولد في النفس الإنسانية مشاكل واضطرابات نفسية مختلفة.
  • لابد أعزاءي الآباء والأمهات متابعة الطفل في جميع مراحل حياته.
    • ومعرفة أن لكل مرحلة متطلبات مختلفة واحتياجات تختلف من سن إلى سن ومن بيئة لأخرى.
  • لابد من مراعاة مشاعر الطفل وماذا يريد.
    • لأنه في بعض الأحيان الأهل يتغافلون أن للطفل إرادة قوية تزداد بمرور الوقت، لذلك لابد من التعامل الحريص في هذه المسألة.
  • لابد من ملاحظة مشاعر الطفل ونموها.
    • وذلك لأن نحن نعيش في عالم عقيم المشاعر يتعامل بعقلانية شديدة، ولا يتناسب مع مشاعر الطفل التي تتكون مع الوقت وتتطور.
  • من القواعد الذهبية للصحة النفسية لدى الطفل لابد من معرفة ماهية مواهب الطفل ومحاولة تنميتها.
  • لابد من عدم مقارنة الأطفال مع الآخرين ومراعاة وجود فروق فردية بين الأطفال.
  •  لابد من استخدام وسائل تربية حديثة للطفل تساعد في تكوين شخصية سوية لها قيمة فيما بعد لدى المجتمع.

العوامل المؤثرة في الصحة النفسية

من خلال العديد من الدراسات وجد انه هناك الكثير من العوامل التي تؤثر بشكل كبير وواضح في تطور الصحة النفسية لدى الطفل وسنذكر منها البعض وهي كالتالي: –

  • نوعية الطعام المقدم للطفل، لذا يجب مراعاة الطعام وتقديم الطعام الصحي، ولابد من الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون، وذلك لما للطعام من تأثير كبير على الحالة النفسية للكبار والصغار.
  • ممارسة الرياضة بانتظام وتعويد الطفل منذ الصغر عليها، وذلك لتنفيس الغضب والتوتر والقلق من خلال التمارين الرياضية، فهي تحسن من الحالة النفسية والمزاجية لجميع مراحل العمر.
  • أحد العوامل المؤثرة وبشكل كبير التدخين، والذي يتسبب في العديد من المشاكل والأمراض كالقلب وغير ذلك، وبالتالي تغيير مزاجي نتيجة التدخين، والاقلاع عنه خطوة مهمة في علاج مشاكل نفسية كثيرة.
  • تعرض الطفل لانتهاكات وإهانة سواء كانت على الصعيد النفسي أو الجسدي.
    • كالضرب أو التعدي الجنسي كل هذا يؤثر بشكل سلبي على صحة الطفل وعلى سلوكه.
  • حل مشاكل النوم بشكل كبير يساهم في تحسين المزاج.
    • لأن من الضروري نوم الطفل عدد ساعات كافية والحصول على الراحة الكافية، فالنوم الصحي مهم للغاية.
  • الصداقات عامل مؤثر في الصحة النفسية لدى الطفل.
    • وذلك لأن علاقة الصداقة الطبيعة فعالة في عملية التكيف لدى الطفل مع المجتمع، وبالتالي الحصول على طفل سوى وسليم.
  • الأسرة أحد العوامل المؤثرة بشكل كبير لما لها من دور فعال في تحسين المزاج والحالة النفسية لدى الطفل.
  • القلق والتوتر أحد العوامل المؤثرة في مزاج الطفل.
    • لذا لابد من الحد من جو القلق والتخلص منه للشعور بصحة نفسية سليمة.

شاهدي ايضًا: علاج الأمراض النفسية تمامًا بدون طبيب

نتمنى أن نكون قدمنا موضوع وافي لتستفيد منه الأسرة في محاولة تربية طفل سوى وسليم.

لذلك كنا سعداء حين تطرقنا لمناقشة موضوع العوامل المؤثرة في الصحة النفسية للطفل من خلال موقع ماميتو، لذلك نتمنى منكم مشاركة الموضوع مع أصدقائكم.

مقالات ذات صلة