هل الحب قدر أم هو قرار

هل الحب قدر أم هو قرار أن الحب هو شعور جميل والحب لا يكون للشريك فقط، بل للأم والأب والأخ والعم والخال والأصدقاء وغيرهم فالعلاقة بين الناس قائمة على الحب في الله، فتعرف معنا في تلك المقال عن الحب قدر أم هو قرار.

هل الحب قدر أم هو قرار

  • أن الحب هو تكامل بين طرفين وليس تطابقًا فكل طرف، يجب أن يكمل الطرف الأخر حتى نقدر أن نقول بأنها علاقة حب حقيقية.
  • من المهم أن تقدر على تقبل العيوب التي يتسم بها شريكك، حيث أن كل إنسان لا يخلو من العيوب فهي الفطرة التي فطرنا الله علينا فنحن بشر نخطئ ونصيب نمتلئ بالعيوب والمميزات الكثيرة.
  • الحب هو مشاعر حقيقة تقع تحت قيادة العقل والتفكير بالإضافة إلى كونه شعور بالمسئولية والرعاية للشريك.
  • أن الرغبة الجنسية لا تعتبر كل الحب بل هي جزء منه.
  • في البداية ينبغي علينا أن نذكر انه بمجرد أن تشعر أنك متعلق أو منجذب إلى شخص ما قم بتحويل تفكيرك إلى عدة مراحل.

شاهدي أيضًا: كيف التعامل مع اهمال الزوج

أولًا مرحلة استكشاف الحب

عليك في هذه المرحلة أن تقوم بالتعرف على الصفات والظروف الخاصة بالشخص، الذي تعلقت به بالإضافة إلى استنباط كافة النقاط الأساسية التي ستبنى عليها علاقتك الزوجية الدائمة مع شريكك.

ويمكنك من خلال هذه النقاط الأساسية أن تحدد ما إذا كان هذا الشخص مناسبة ليكون شريكك في المستقبل أم لا: –

النقاط الأساسية التي يجب مراعاة عند اختيار الشريك

  • أولًا اسأل نفسك ما إذا كان الطرف الأخر يريد هذه العلاقة مثلك أم لا؟
  • اسأل نفسك كذلك ما إذا كانت الظروف الأسرية والمجتمعية من ناحيتك وناحية الطرف الأخر مناسبة لكل منهما أم لا، وهل ستؤدى إلى حدوث المشاكل أم لا؟
  • فإذا كانت إجابتك لا على كلا السؤالين يجب عليك أن تنهى هذه العلاقة من قبل أن تبدأ وأن تتوقف فورًا عن التفكير بهذه العلاقة.
    • من قبل أن تبدأ أما إذا كانت أجابتك نعم في أن الطرف الأخر مقبل مثلك على هذه العلاقة والظروف الـسرية والمجتمعية مناسبة لكما، وقتها انتقل إلى بقية الأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك.

الأبعاد التي تستند عليها العلاقة الزوجية

البعد الجسدي

  • وهو يقصد به القبول للشكل والهيئة التي يبدو عليها شريكك.

شاهدي أيضًا: كيف اخلي زوجي يفهمني

البعد العقلي والفكري وشخصية شريكك

  • وهذه البعد من الإبعاد الضرورية جدًا، حيث انه من الممكن أن يحدث تنافر عقلي وفكري بين الطرفين مما يسبب المشاكل بينهما.
  • ومن الممكن أن يحدث تجاذب عقلي وفكري ويحدث تكامل بين الطرفين وحينها تستحق هذه العلاقة أن تستمر مدى الحياة.

والأنماط الشخصية مختلفة فمنها:

1- الشخصية الكثيرة الشك

  • أن هذه الشخصية تتسم بكونها كثيرة الشك في الشريك بالإضافة إلى توترها الزائد.

2- الشخصية الاستعراضية

  • وهي الشخصية التي تحب أن تعرض نفسها على الآخرين بالاهتمام بالمظهر الخارجي.
  • حيث أنها تتسم في كونها تحب أن تبقى دائمًا تحت أنظار كل من حوله.
  • ويهتم بمظهره اهتمامًا كبيرًا، بالإضافة إلى كونه يحب المديح والإطراء الدائم.
  • ولكنه يفقد الإحساس بالمشاعر.
  • ولكي يمكنك النجاح في العلاقة مع هذه الشخصية فعليك أن تتعلم المديح والإطراء والشكر لشريكك دائمًا.

3- الشخصية الانطوائية

  • تتسم الشخصية الانطوائية بكونها من الشخصيات الباردة في مشاعرها التي لا تعرف الإطراء والمديح.
  • ولا تعرف سوى الكلمات الجافة، ولكي يمكنك التعامل مع هذه الشخصية يجب عليك أن تنتظر منها الأفعال فقط ولا تنتظر القول أبدًا.

4- الشخصية النرجسية

  • تتسم هذه الشخصية بالتكبر والأنانية الزائدة يحب أن يرى نفسه عظيما دائمًا.
  • لذلك لكي تتمكن من التعامل مع هذه الشخصية، يجب عليك أن تعظم شريكك دائمًا وأن تتعلم ذلك.

5- الشخصية شديدة القلق

  • إن هذه الشخصية تتميز بالمثالية الشديدة بالإضافة إلى كونها حساسة إلى درجة كبيرة.
  • بالإضافة إلى كونها دقيقة إلى حد كبير، ولكي تتعامل معها عليك أن تتعلم أن تتخذ الفرارة بنفسك.

6- الشخصية الفاقدة للثقة

  • هي الشخصية التي دائمًا ما تقوم بالمقارنة مع من حولها ودائمًا ما يظن أن أي كلمة تقال هي بقصد الاستنقاص في حقه

7- الشخصية الاعتمادية

  • وهي الشخصية التي تعتمد على شريكها في كل الأمور اعتمادًا تامًا.

8- الشخصية السادية

  • هي الشخصية تتسم بالحدة والغلظة في التعامل.

9- الشخصية المزاجية

  • وهي الشخصية التي تتسم بكونها متقلبة المشاعر فأحيانًا تجدها مرهفة المشاعر جدًا محبة إلى درجة كبيرة.
  • وفى أحيان أخرى تجدها برادة المشاعر وتقل المحبة إلى درجة كبيرة وذلك كله بدون أي سبب.

10- الشخصية المازوخية

  • وهي شخصية مختلفة قليلًا فهي شخصية تستمتع بالإهانة والتحقير.

11- الشخصية التجنبية

  • وهي شخصية تشعر دائمًا بأنها غير مقبولة من قبل من حولها فيصبح عنيفًا.

12- الشخصية العزباء

  • وهي شخصية لا تميل إلى تكوين شريك للحياة ولا تهتم بكافة الأعمال المنزلية المختلفة.
  • وهو في الحقيقة غالبًا ما يقضي معظم أوقاته خارج المنزل.
  • ومن الممكن أن يكون من الشخصيات المحبوبة في المجتمع.

13- الشخصية العدوانية

 3- البعد الديني

  • أن التدين لدى شريكك مختلف من شخص إلى أخر فمن الممكن أن يكون شريكك.
  • يهتم بالعلم اهتمامًا شديدًا وتعمق فيه ويقصد هنا العلم الديني.
    • وفى المقابل ينتقد كل من لا يتعلم العلم الديني أو يكتفي بالعبادات ويصفه بالجهل.
  • يهتم بالعمل الديني أكثر من التعلم ويحاول جاهدًا أن يدعو الناس إلى الخير بما يمتلكه من علم،
  • لا يهتم بالعمل الديني أو بالتعلم الديني ولكن يبقى الدين في قلبه فقط.

4- البعد الاجتماعي

  • ويقصد به المكانة المجتمعية للطرفين هل هي متساوية أم أن طرف أقل بكثير أو أكثر بكثير من الأخر.
    • وبجدر الإشارة إلى مراعاة القواعد التي تتسم بها طبقات المجتمع المختلفة، وهل ستقدر على تقبلها وتحملها أم لا.
  • وهنا يجب أن نقول بان الحب أولًا وأخيرًا هو قرار مغلف بقدر الله تعالى، وما نحن إلا عبيد نعمل ما هو مقدر لنا من قبل ولادتنا.
  • ويعتبر اكتشاف العيوب الخاصة بشريكك في الوقت المتأخر سبب من أسباب انتهاء للكثير من علاقات الحب.

شاهدي أيضًا: كيفية اثارة اهتمام الرجل

الأشخاص غير المؤهلين لإتمام علاقة حب زوجية ناجحة

أن يكون الشخص لا يلتفت إليك ولا يعطى أي اهتمام لك، فإن كان كذلك فأنت ترهق نفسك في علاقة منتهية من الأساس فهو حب، من طرف واحد فيجب عليك أن ترحل بكل هدوء، وأن تبعد تفكيرك عن هذا الشخص تمامًا.

أن يكون الشخص لا يعمل أو ما زال طالبًا لا يستطيع تحمل أعباء الحياة والمسئوليات المختلفة، وبالتالي فان المجتمع سيرفض هذه العلاقة تمامًا.

ونجد أخيرًا أن الحب ما هو إلا

  • قرار نتخذه بناء على مواصفات قد أعجبتك في شريكك، ولكن يجب عليك أن تنتبه فيجب أن يكون القرار من القلب والعقل معًا حتى لا نقع في اختيار الشريك الخاطئ.
  • شعور بالأمانة والمسئولية تجاه شريكك، حيث إنك تسلم نفسك لشريكك تسليمًا تامًا بدون أي تخوف فإن لم تشعر بالأمان مع شريكك فإن هذا الحب غير حقيقي.
  • تضحية لشريكك في الأوقات الصعبة التي يحتاجك فيه.
  • دائم حيث إنك تسعى لأن تبقى مع شريك حياتك دائمًا.
  • التزام حيث أن الحب لا يعد حبًا إلا إذا توج بالزواج فأن الزواج هو أصل الحب وأساسه.
مقالات ذات صلة