متى ينتهي الوحم نهائيًا

الوحم هو المصطلح الذي يشير إلى الأعراض والتغيرات التي تشعر بها المرأة خلال الفترة الأولى من الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسد المرأة بشكل مفاجئ.

وتختلف شدة هذه الأعراض من حامل لأخرى بحسب طبيعة جسدها ومدى تأثير التغير الهرموني عليها، كما قد تختلف أيضًا حدة الأعراض لدى نفس السيدة من حمل إلى آخر.

متى تبدأ أعراض الوحم

  • لا يوجد قاعدة ثابتة يتم من خلالها تحديد بداية شعور المرأة بأعراض الوحم، فهذا أمر نسبي ومتفاوت.
    • فبعض النساء تبدأ لديهن بعض الأعراض بمجرد انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم.
    • مثل الشعور بالدوخة وألم بسيط ومتكرر في أسفل البطن.
  • والبعض الآخر من الحوامل لا يشعرن بأي أعراض إلا في منتصف الشهر الثاني من الحمل.
    • والذي يعتبر ذروة الشعور بأعراض الوحم، والتي تستمر حتى نهاية الشهر الثالث في الحمل.

شاهدي أيضًا: ما هي أعراض الحمل في الأسبوع الخامس

ما هي أعراض الوحم

تخصيب البويضة وحدوث الحمل يؤدي إلى ارتفاع هرمون الحمل في جسم المرأة، ومع ارتفاع هذا الهرمون تحدث العديد من التغيرات في جميع أجهزة الجسم ووظائفه الحيوية، ونتيجة لذلك تحدث بعض الأعراض والتي تشمل ما يلي:

  • في البداية وقبل أن تعرف المرأة بأنها حامل تلاحظ بعض الأعراض التي تشبه إلى حد ما الأعراض.
    • التي تسبق نزول الدورة الشهرية، مثل حدوث آلام بسيطة ومتكررة في أسفل البطن.
  • تشعر المرأة بفقدان النشاط والطاقة لأداء المهام اليومية، وتزداد رغبتها في النوم لعدد ساعات أكبر.
  • تشعر المرأة بالدوار أو الدوخة بشكل متكرر، وخاصة في الصباح عند الاستيقاظ من النوم أو عند بذل أي مجهود مهما كان بسيطًا.
  • تحدث تغيرات في الثديين بحيث تشعر المرأة بألم شديد فيهما لدرجة لا تتحمل اللمس.
    • وتشعر بانتفاخ أو تورم في الثديين، كما يتغير لون الحلمة ويزداد حجمها.
  • تشعر المرأة بنفور أو عدم رغبة في العلاقة الزوجية، كما قد تشعر برفض تجاه زوجها.
    • وهو أمر طبيعي تمامًا ولا يستدعي غضب أو حزن الزوج، لأنها مشاعر مؤقتة سريعًا ما تزول.
  • دائمًا ما تشعر المرأة الحامل بمذاق مر في حلقها في الفترة الأولى من الحمل، ولا يعرف سبب حدوث ذلك حتى الآن.
  • تتأذى المرأة الحامل عند استنشاق أي رائحة حتى إن كانت مفضلة لديها فيما سبق.
    • ولذلك تشعر بالغثيان عند شم رائحة عطر أو بخور أو حتى رائحة بخار الطعام.

متى ينتهي الوحم نهائيًا

  • غالبًا ما تحدث أعراض الوحم خلال الثلاثة أشهر الأولى فقط من الحمل.
    • ثم يبدأ الوضع في التحسن بشكل تدريجي مع الدخول في الشهر الرابع.
    • فتتوقف معظم الأعراض المزعجة التي كانت تشعر بها الحامل.
  • كما تزداد شهية الحامل لكل أنواع الطعام، وتبدأ في تناول كميات أكبر من تلك التي كانت تتناولها خلال الفترة السابقة.
    • بل أنها قد تتضاعف بشكل كبير مما يؤدي إلى زيادة وزن الحامل بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة.
  • ولأن لكل قاعدة شواذ، فهناك بعض الحالات التي تستمر معها أعراض الوحم حتى مراحل متقدمة من الحمل.
    • على الرغم من وجود تحسن ملحوظ في الأعراض المزعجة.
    • إلا أن الغثيان والدوخة وغيرها، قد تستمر مع بعض الحوامل حتى الشهور الأخيرة من الحمل.

شاهدي أيضًا: حمل الشهر الثاني وأعراضه

كيف يمكن التخفيف من أعراض الوحم

  • تجنب تناول الطعام قبل النوم بفترة لا تقل عن ساعتين، وذلك لتجنب الإصابة بالغثيان وكذلك لإعطاء المعدة فترة راحة خلال النوم.
  • البعد عن تناول الأطعمة المبهرة أو الحارة أو الغنية بالتوابل لأنها تسبب تهيج المعدة.
  • كذلك تجنب تناول الأطعمة الدسمة والتي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون، لأنها تؤدي إلى شعور غير مريح في المعدة يسبب حدوث الغثيان.
  • تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين وكذلك المشروبات الغازية، فهي تؤدي إلى فقدان السوائل في الجسم وانخفاض ضغط الدم.
  • تقسيم وجبات الطعام خلال اليوم إلى عدة وجبات صغيرة، وعند تناول الطعام لابد من عدم الأكل إلى حد الشبع، فامتلاء المعدة بالطعام يزيد من فرص حدوث الغثيان.
  • ينصح بشرب شاي البابونج أو الكاموميل، فهو من الأعشاب الطبيعية التي تساعد في استرخاء الجسم والتخفيف من حدة الشعور بالإجهاد الذي يصاحب فترة الوحم.
  • يجب على الحامل أخذ قسط كافي من النوم والراحة بشكل يومي، فحتى وإن كانت لا تبذل أي جهد ملموس، ولكن جسدها في حالة عمل مستمر بسبب تكوين الجنين وتطوره، وبالتالي فالراحة للحامل لا تقل أهمية عن الغذاء والدواء.
  • يمكن للحامل في الشهور الأولى ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة في اليوم، فهي تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحسين عمل الجهاز الهضمي، وبالتالي يقل الشعور بالغثيان ومتاعب الوحم الأخرى.
  • تجنب الاستلقاء بشكل تام على الظهر، بل يفضل أن يكون الرأس مرفوعًا بقدر المستطاع لتجنب الإصابة بالحموضة والارتجاع الذي يسبب الغثيان.
  • ينصح بوضع قليل من البسكويت المالح بجانب السرير وعند الاستيقاظ تتناول الحامل القليل منه قبل النهوض، فذلك يساعد على تنبيه المعدة لكيلا تعمل بشكل مفاجئ وتقليل الإصابة بغثيان الصباح.

شاهدي أيضًا: كيفية سفر الحامل في الشهر الأول

وفي الختام، فإن الوحم هو من الأعراض التي لا يوجد منها مفر، ولابد لكل حامل أن تمر بهذه المرحلة باختلاف تفاصيلها، والأهم هو أن تدرك الحامل أهمية المتابعة الطبية في هذه المرحلة.

وتنفيذ كافة تعليمات الطبيب بكل دقة، حتى يكتمل نمو الجنين وتتخطى هذه المرحلة الحرجة.

مقالات ذات صلة