سبب نقص حركة الجنين في الشهر السابع

نقص حركة الجنين في الشهر السابع له العديد من الأسباب، فمن الطبيعي أن تكون حركة الجنين في هذا الشهر من الحمل في أقصى درجات نشاطها وذروة شعور الأم بحركة وركلات جنينها، وفي هذا المقال سوف نتعرف على العوامل التي تؤثر في حركة الجنين.

حركة الجنين الطبيعية خلال شهور الحمل

  • عادة ما تبدأ معظم الحوامل في الشعور بحركة الجنين بداية من الشهر الخامس من الحمل.
    • وقد تشعر بعض السيدات اللاتي سبق لهن الحمل بحركة الجنين في أواخر الشهر الرابع.
    • أما في حالات البكريات أي الحمل لأول مرة فقد يتأخر الشعور بحركة الجنين حتى آخر الشهر الخامس.
  • وتبدأ حركة الجنين بنبضات خفيفة، وغالبًا ما تشبه حركة الأمعاء وخاصة في الفترة الأولى.
    • ثم تبدأ في الزيادة بشكل تدريجي حتى تصبح حركة الجنين واضحة وتتمكن الأم من الشعور بها وتمييزها.
  • وتعتبر فترة الظهيرة وفترة المساء هي أكثر الفترات نشاطًا بالنسبة لحركة الجنين، وكذلك فترات الاسترخاء الخاصة بالأم.
    • فبمجرد استلقاء الأم لأخذ قسط من الراحة يبدأ الجنين في الحركة والركلات.
  • يزداد معدل حركة الجنين بشكل واضح مع تقدم الحمل، ويصل إلى أعلى معدلاته في الشهر السابع والشهر الثامن من الحمل.
    • ومع بداية الشهر التاسع يبدأ معدل حركة الجنين في الانخفاض.
  • وذلك بسبب كبر حجم الجنين، وضيق المكان في الرحم بالشكل الذي لا يعطي الجنين الراحة والمساحة الكافية في الحركة.
    • فتقل حركة الجنين إلى حد ما حتى يحين موعد ولادته.
  • إن حركة الجنين لا تتوقف أبدًا بل تظل حركة الجنين حتى وقت المخاض، ولكن يمكن أن تنشغل الأم ببعض الأعمال.
    • أو بمشاعر الإجهاد والتعب التي تتزايد مع اقتراب موعد الولادة وبالتالي يقل إحساسها بالحركة.

شاهدي أيضًا: كل ما يضر بالحامل والجنين

سبب نقص حركة الجنين في الشهر السابع

كما ذكرنا سابقًا أن حركة الجنين في الشهر السابع من الحمل تصل إلى مستويات مرتفعة، فإن حدث وأن انخفض شعور الحامل بحركة جنينها في هذا الشهر فينتابها الخوف والقلق حول احتمالية تعرض الجنين لمشكلة ما، فإليكم أسباب نقص حركة الجنين:

  • سوء التغذية للمرأة الحامل، وهو ما يؤثر بدون شك على صحة الجنين.
    • بسبب عدم حصوله على احتياجاته اليومية من العناصر الغذائية اللازمة لتطور نموه، وبالتالي ينخفض معدل حركته.
  • في حالة تعرض الحامل إلى ارتفاع ضغط الدم، فيؤثر ذلك على نسبة الأكسجين.
    • التي تتدفق إلى الجنين من خلال المشيمة، وبالتالي تضعف حركة الجنين.
  • عند تناول الأم الحامل لبعض الأدوية وخاصة الأدوية المسكنة أو المهدئة، فيصل تأثير هذه الأدوية إلى الجنين ويؤدي إلى نقص حركته.
  • في حالة إصابة الأم بانتفاخ شديد في البطن أو القولون فيقل شعورها بحركة الجنين.
  • في حالة قيام الأم بالتدخين أو تعرضها إلى التدخين السلبي بشكل كثيف.
    • فتؤثر نسبة النيكوتين الموجودة في دم الأم على الجنين وتؤدي إلى ضعف حركته.
  • في بعض الأحيان قد تقوم الأم ببذل مجهود بدني شديد فتشعر بالإرهاق والتعب الجسدي بشكل يعيقها عن الشعور بحركة الجنين.
  • وفي أحيانٍ أخرى قد يقل الشعور بحركة الجنين بسبب تغيير الجنين لوضعيته ليكون في وضعية معاكسة، بحيث يكون وجه الجنين في اتجاه العمود الفقري للأم.

حلول منزلية لمواجهة نقص حركة الجنين

في حالة ملاحظة الأم نقص حركة الجنين لأكثر من يوم كامل فهناك بعض الأمور التي يمكنها القيام بها لتحفيز الجنين على التحرك، مثل:

  1. الاستلقاء وأخذ قسط كافي من الراحة، فكثيرًا ما تقل حركة الجنين بسبب إرهاق الأم وتعبها الجسدي، ويفضل استلقاء الأم على الجانب الأيسر، حيث يساعد على تدفق الدم إلى الجنين بشكل طبيعي.
  2. أخذ حمام دافئ ومحاول الاسترخاء وتجنب القلق والتوتر النفسي، وتجنب التعرض للضغوط النفسية حتى لا تؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم.
  3. تناول كميات كبيرة من المياه الباردة، حيث تعمل على تحفيز الجنين على الحركة لتفادي التغير المفاجئ في درجة الحرارة.
  4. تناول قطعة من الحلوى أو كوب من العصير يحتوي على مقدار من السكر، حيث يساعد السكر على مد الجنين بالطاقة وتحفيزه على الحركة.
  5. يمكن تحفيز الجنين على زيادة الحركة من خلال تواصل الأم مع عن طريق الضغط على بطن الأم بحركات خفيفة، فتساعد على تحفيز الجنين على التفاعل مع هذه الضغطات من خلال زيادة الحركة.

شاهدي أيضًا: متى تشعر الحامل بحركة الجنين بوضوح في بطنها

متى يجب التدخل الطبي عند نقص حركة الجنين

  •  في حالة شعور الأم بنقص حركة الجنين لمدة يوم كامل، فعليها أن تتخذ بعض الإجراءات المنزلية التي ذكرناها في السطور السابقة، فإن لم تلاحظ الأم أي استجابة من الجنين تجاه أي من هذه الإجراءات لمدة ساعتين متواصلتين فيجب عليها استشارة الطبيب في الحال.
  • فعند زيارة الطبيب يتم عمل فحص لنبضات قلب الجنين من خلال تخطيط القلب، للاطمئنان على عمل نبض الجنين بشكل طبيعي.
  • يتم عمل فحص بالسونار وتصوير بالموجات فوق الصوتية للاطمئنان على وضعية الجنين، وقياس كمية السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين والتأكد من عدم تعكره لونه.
  • في حالة ملاحظة الطبيب لوجود أي مشكلة تواجه الجنين وتهدد حياته بالخطر؛ فسوف يتخذ الإجراءات الطبية اللازمة لحل المشكلة، وإن كان حجم الجنين واكتمال نموه يسمح بالولادة، فغالبًا ما يحدد الطبيب إجراء ولادة قيصرية عاجلة.

وبالنهاية، فإن نقص حركة الجنين قد يكون أمر عرضي يستمر لقليل من الوقت ثم ترجع حركة الجنين إلى معدلاتها الطبيعية، ولذلك إن المتابعة الدورية عند الطبيب هي من أهم الأمور التي يجب على كل حامل الالتزام بها.

مقالات ذات صلة