عملية إستئصال (إزالة) الرحم .. أسبابها وأضرارها ونصائح

عملية إستئصال (إزالة) الرحم …  أصبحت عملية إستئصال شائعة في جميع أرجاء العالم، وفي أغلب الأحيان تصبح عملية إستئصال الرحم ضرورية عندما يتم تشخيص سرطان عنق الرحم أو سرطان الرحم نفسه، كذلك ينصح بها عند حدوث سرطان المبيضين.

ومع كل ذلك، معظم هذه العمليات يتم إجراءها في النساء اللاتي ليس لديهن أمراض سرطانية بل يعانين من نزيف أو آلام شديدة يسبب لهن صعوبة في ممارسة الحياة الطبيعية.

وليس لها علاج إلا الجراحة، وفي مثل هذه الحالات يفضل إستئصال الرحم فقط في النساء اللاتي لايرغبن في المزيد من الأطفال في المستقبل.

عملية إستئصال (إزالة) الرحم:

عملية استئصال (ازالة) الرحم
عملية استئصال (ازالة) الرحم

أسباب عملية استئصال الرحم:

1- سرطان الرحم:

 من أهم الأسباب التي تجعل السيدة تقوم بإجراء هذه العملية هو مرض السرطان الذي يصيبها في منطقة الرحم بالكامل أو في جزء منها مثل: منطقة عنق الرحم، وأيضًا في حالة حدوث سرطان المبايض فينتج عنه إستئصال الرحم.

2- حدوث نزيف في الرحم:

حيث تتعرض بعض النساء اللاتي يعانين من آلام شديدة في منطقة الرحم أو الحوض وفي الغالب تكون بسبب حدوث إلتهابات في المبايض أو في منطقة الرحم وهذه الحالة تؤدي إلى حدوث نزيف، وهذا الأمر يكون عائق أمامه الأطباء.

لذلك يلجؤون إلى إجراء عملية إستئصال الرحم بالكامل، أما في حالة النزيف الداخلي فإن العلم تطور كثيرًا وأصبح هناك العديد من الحلول التي يمكن القيام بها حتى تتم عملية إستئصال الرحم مثل عملية الليزر، أو استخدام المنظار لمعالجة النزيف.

ولكن إذا لم يكن هناك فائدة ولم تنجح هذه الطرق في توقف النزيف فإنه لا بد من اللجوء إلى عملية استئصال الرحم.

3- هبوط الرحم خارج الحوض:

تتعرض إحدى السيدات في بعض الأحيان إلى سقوط جدار الرحم، وهذا ما يعتبر سبب من الأسباب التي ينتج عنها إجراء عملية إستئصال الرحم.

4- وجود ألياف في الرحم:

في الآونة الاخيرة اشتهر مرض وهو وجود ألياف في الرحم، حيث يعتبر هذا الأمر من أكثر الأمور التي يكون لها دور كبير في إجراء عملية إستئصال الرحم؛ حيث تصل نسبتهم إلى 30% من الحالات.

5- وجود ألم شديد ومزمن في الحوض:

قد تعاني بعض السيدات من آلام مزمنة وشديدة الأمر الذي لا يجعل لدى المرأة أي قدرة على القيام بواجباتها المنزلية أو بالتركيز بأي أعمال أخرى فيكون اللجوء إلى عملية إستئصال الرحم هو الحل الأمثل.

6- حدوث نزيف بعد الولادة:

إن النزيف من الأعراض الجانبية التي تُصاحب المرأة بعد الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية، فقط تتعرض بعض السيدات إلى نزيف مفاجئ أثناء الولادة، مما يؤدي في بعض الحالات إلى اللجوء إلى إجراء عملية إستئصال الرحم في حالة أصبح هذا النزيف مزمن.

ولكن هذه العملية قد ينتج عنها الكثير من الأضرار والآثار الجانبية، والتي قد تؤثر في بعض الأحيان على حياة السيدات فالبرغم من أنها تساعد على حل مشكلة ولكنها قد تسبب مشكلة أخرى ومن هذه المشكلات.

شاهدي ايضًا : اعراض الحمل خارج الرحم في الشهر الأول بالتفصيل

أضرار عملية إستئصال الرحم:

عملية استئصال (ازالة) الرحم
عملية استئصال (ازالة) الرحم

1- من المحتمل أن تتعرض الحالة إلى الدخول في غيبوبة وضيق في التنفس، وذلك نتيجة مواد التخدير إذا كان لدى المريضة حساسية نتيجة استخدام المخدر.

2- في حالة عدم التعقيم الجيد للأدوات التي يستخدمها الطبيب، وعدم ارتداء القفاز أثناء إجراء العملية فإن هذا ينتج عنه تلوث في جرح المريضة وهذا الأمر يؤدي إلى العديد من الأضرار والمضاعفات التي تؤثر عليها فيما بعد.

3- وأيضًا من المخاطر التي من المحتمل التي قد تتعرض لها المريضة أثناء العملية هي حدوث توقف في أمعائها ولكن هذا الأمر يحدث بشكل مؤقت.

4- بعد العملية يجب على الطبيب أن يجبر المريضة أن تستريح فترة معينة في السرير.

ولا تتحرك منه مطلقًا إلا بإشرافه هو، فهذا الأمر قد ينتج عنه حدوث جلطات في الساق ولكن بشكل مؤقت.

5- من المحتمل أيضًا أنه من الممكن أن يحدث للمريضة نزيف خلال إجراء العملية أو بعد الإنتهاء منها.

6-عدم الرغبة في إجراء العلاقة الحميمة بعد إجراء عملية إستئصال الرحم.

وإذا قامت بالجماع فقد يحدث لها ألم شديد في البطن أثناء العلاقة أو بعد الإنتهاء منها.

شاهدي ايضًا : أعراض قرحة الرحم وطرق علاجها بالتفصيل

ومن أضرار عملية إستئصال الرحم أيضًا التالي:

7- إصابة للأعضاء الموجودة بجانب الرحم أثناء إجراء العملية مثل: حدوث فشل في الكلى.

ولكن هذه الحالة تحدث بشكل ضعيف جدًا لا يزيد عن 3% عادةً في حالة إخراج الرحم من ناحية المهبل.

وقد يؤدي هذا إلى حدوث ضرر في الحالب وهذا بسبب تواجده تحت الرحم، ولكن يتم معالجة بإتباع إرشادات الطبيب.

8- تعاني بعض السيدات من حالة من الإكتئاب وتزول بعد الجراحة بفترة.

ويمكن اللجوء للطبيب النفسي لتخطي هذه المرحلة بسهولة.

9- قد تتعرض المرأة بعد استئصال الرحم إلى مشكلات عديدة مثل الإصابة ببعض الامراض، كسلس البول.

وهبوط المهبل، وذلك نتيجة وجود إتصال غير طبيعي بين المثانة والمهبل.

10-  قد تعاني المرأة أيضًا من آلام بالحوض بين الحين والآخر، وهو ما يسبب لها إزعاجًا.

11- تشعر المرأة بعد إستئصال الرحم بحالة من الضعف العام والغثيان والإرهاق والتعب.

ولكن هذه الحالة تزول هذه الأعراض المزعجة بعد إجراء الجراحة بفترة بسيطة، مع بدء التعافي.

12- دائمًا ما تتعرض المرأة بعد إستئصال الرحم في موعد الدورة الشهرية إلى بعض الآلام والتغيرات.

خاصة إن لم يكن تم إستئصال المبيضين، وهذه المتاعب تشبه أعراض الدورة الشهرية.

13- مع إستئصال الرحم وتوقف الدورة الشهرية تتعرض المرأة لبعض الأعراض التي تشبه سن اليأس.

مثل التعرق الزائد، وتقلبات المزاج الحادة، وجفاف المهبل وغيرها من المشكلات.

14- يحدث إضطراب هرموني بسيط لدى نسبة قليلة من النساء بعد إجراء جراحة إستئصال الرحم.

وهو ما يسبب زيادة في الوزن، والشعور بآلام في الحوض، والإصابة بالإمساك المزمن.

وهذه الأعراض يمكن أن يعالجها الطبيب من خلال علاج الخلل الهرموني.

15- إصابات المرأة المتكررة بإلتهابات حادة في بطانة الرحم قد تنتهي في النهاية بإستئصال الرحم أيضًا.

شاهدي ايضًا : كيفية علاج بطانة الرحم المهاجرة بالاعشاب وأسبابها

“إن عملية إستئصال الرحم تتطلب منكِ معرفة الكثير قبل وبعد العملية، لقد وصعنا لكِ كافة المعلومات حول تلك العملية وأسبابها وأضرارها، نتمنى أن نكون قد أفدناكِ”.

مقالات ذات صلة