أعراض التسنين عند الرضع وكيفية التعامل السليم معه

أعراض التسنين عند الرضع وكيفية التعامل السليم معه، فترة التسنين من أكثر الفترات المؤرقة بالنسبة للطفل والأم، فبالنسبة للطفل قد يصاب الطفل بالأرق والتهاب اللثة وتورمها بالإضافة إلى السخونة، والسعال، سيلان الأنف وقد تصل إلى القيء والإسهال.

أما بالنسبة إلى الأمهات قد ينتابهم الذعر والقلق والخوف على صغيرها كما يؤلمها فقدان الشهية، وقلة نومه، وبكائه المستمر، ويتضاعف خوفها كلما ازدادت آلام وأعراض التسنين التي قد تجهلها الأم وخاصة إذا كان أول مولود لها وبالتالي تجهل كيفية التعامل السليم مع تلك الأعراض المؤلمة.

قد تبدأ هذه المرحلة المؤلمة للطفل والمؤرقة للأم بعد نهاية الشهر الرابع، وتستمر لفترة حتى اكتمال نمو الأسنان اللبنية خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل، وقد تتخلل هذه الفترة الطويلة فترات راحة للطفل والأم وهي بين بزوغ الأسنان وغيرها.

فلا تقلقي إذا تأخرت فترة نمو الأسنان عند صغيرك فقد يكون هناك نقص في نسبة الكالسيوم أو قد تكون هناك مشاكل في اللثة يجب عليكِ زيارة الطبيب لمعرفة بسبب ذلك.

وفي هذا المقال سنلقي الضوء على واحد من أهم المواضيع التي تشغل بال الأم وخاصة الأم الحديثة وهو “التسنين وأهم أعراضه” لكي تتأكدين أنها أعراض التسنين وليس أي أعراض لمرض آخر فيحدث لك لبس في طرقة العلاج، وكيفية التعامل السليم مع تلك المرحلة الصعبة عليكِ وعلى طفلك.

أعراض التسنين عند الرضع وكيفية التعامل السليم معه

إليك أهم الأعراض التي تؤكد قرب التسنين عند الأطفال مجملة وسنتناولها بالتفصيل وكيفية التعامل مع كل منها:

  • وضع الأصابع أو الألعاب في الفم والعض عليها.
  • التهاب اللثة وتورمها.
  • صداع زيادة سيلان اللعاب.
  • سخونة وسعال.
  • قيء واسهال.
  • بكاء مستمر وقلة معدل النوم.
  • نقص في وزن الطفل بسبب فقدان شهيته.
  • عدم قدرة الطفل على اللعب.

وضع الأصابع أو الألعاب في الفم والعض عليها

وضع الأصابع أو الأشياء في الفم هذه هي العلامة الأولى التي تظهر على الطفل، وعندها يجب أن تدركِ أن طفلك بدأ للتو في مرحلة التسنين والطفل يفعل ذلك لأنها قد تخفف من آلام اللثة.

لذلك فإن الضغط على اللثة بالأصابع أو باستخدام فيما يسمى ب “العضاضة” يساعد الطفل أن يخفف من آلامه لذلك يمكنك أيتها الأم إعطاء صغيرك عضاضة نظيفة ومعقمة جيداً بالماء الساخن أو خيار مبرد قليلاً في مبرد الثلاجة “الفريزر”.

اختارنا لكي: كيفية التعامل مع الطفل المكتئب

ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل

ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل من أهم الأعراض المصاحبة لمرحلة التسنين، عند إرتفاع درجة حرارة صغيرك لا داعي عزيزتي للقلق فقط يجب أن يتوفر لديكِ بعض الأدوية الخافضة لدرجة الحرارة والمناسبة لعمر طفلك.

والتي تسكن أيضاً ألم التسنين وتجعله يهدأ قليلاً كما يجب عليك عدم تجاهل ارتفاع درجة حرارة طفلك حتى لا يصيبه هلاوس أو يحدث تطور يؤثر سلباً عليه.

التهاب اللثة وتورمها

عندما تنظرين عزيزتي الأم إلى لثة صغيرك تجديها ملتهبة ومتورمة، وهذه أيضاً أهم علامات بزوغ الأسنان عند صغيرك، وفي هذه المرحلة تكونين أنت وصغيرك في إنتظار ظهور الأسنان؛ حتى يتمكن طفلك التخلص من هذا الإلتهاب المؤلم.

يمكنك أيتها الأم أن تدهني لثة طفلك بجيل يعمل على ترطيب اللثة والحد من آلمها الصعب، أو بقطرات من زيت الزيتون، أو مخدر مخصوص لمثل هذه الحالة.

البكاء المستمر وقلة النوم:

البكاء من أهم وسائل الطفل للتعبير عن رغبته في شيء ما مثل رغبته في الأكل أو تغيير الحفاض أو التعبير عن ألمه، فإذا كان طفلك نظيف وشبع ولكنه يبكى باستمرار فيمكن أن يكون هذا البكاء تعبيراً عن ألمه في مرحلة التسنين.

وقد تؤثر هذه المرحلة على نوم الطفل، فجعل نومه متقطع وأقل من عدد ساعات النوم الطبيعي فيمكنك إعطاؤه مسكن للألم حتى يمكنه النوم براحة أكثر، ويجعله اهدأ، أو قومي باستشارة طبيبك المختص.

الإسهال والقئ:

قد يرافق الإسهال والقيء طفلك في مرحلة التسنين وهي من العلامات السيئة بالنسبة للطفل والأم.

ولكن يجب عند إصابة طفلك بهذا العرض استشارة طبيبك المختص ليقوم.

وإرشادك في كيفية التعامل مع طفلك في هذه المرحلة؛ حتى لا يصاب بالجفاف الذي يؤثر سلباً على صحة صغيرك ولكي تمر هذه الفترة بسلام.

قد يهمك: السن المناسب لدخول الطفل الحضانة

نقص وزن الطفل:

قد تقلق الأم على طفلها بسبب نقص وزن صغيرها أو حتى ثبات وزنه.

ولكن حتى أن نطمئنكم أن هذا طبيعي جداً في هذه المرحلة الصعبة؛ وذلك بسبب رفض طفلك للأكل وقلة شهيته.

بسبب الالتهاب والألم المستمر في اللثة فيجب عليك عزيزتي الأم أن تقدمي لطفلك كمية كافية من الحليب سواء خارجي أو من ثدييكي.

ويمكنك أيضاً أن تستشيرين طبيبك حتى يوصف لطفلك بعض الفيتامينات اللازمة لبناء جسم طفلك إلى حين استعادة شهيته.

عدم قدرة الطفل على اللعب وفقدان نشاطه:

  • قد تلاحظين عزيزتي الأم أن طفلك فقد قدرته على اللعب وفقد نشاطه المستمر طوال اليوم.
    • وقد تلاحظين عليه بعض التعب والهزال.
  • لا داعي للقلق فهذا ناتج من السخونة.
    • وعدم تناوله كمية مناسبة من الطعام تكسبه الطاقة اللازمة لممارسة نشاطه طوال اليوم.
    • وسوف تزيد قدرته على اللعب كلما قلت الأعراض المؤلمة مرحلة التسنين.
  • لكي تمر هذه المرحلة المؤرقة لكِ وطفلك سنقدم لكِ بعض الإرشادات التي تخفف من آلام هذه المرحلة وتجعلها تمر بسلام.

نصائح وارشادات عند أعراض التسنين عند الرضع وكيفية التعامل السليم معه:

  • يمكنك إعطاء بعض مسكنات الألم التي جعل طفلك ينام براحة أكثر، وتخفف عنه الكثير من الآلام التي يشعر بها خلال هذه المرحلة.

يمكنك إعطاء طفلك خافض للحرارة وعمل كمادات مياه باردة في حالة ارتفاع درجة حرارة طفلك كالآتي:

  • استخدمي فوطة نظيفة وبللها بالماء البارد، وقومي بوضعها على الجبين أو بين الأفخاذ.
    • أو تحت الإبط وهذه هي الطريقة الصحيحة للاستخدام الكمادات في خفض درجة حرارة صغيرك.
  • أو يمكنك إعطاء طفلك حمام بارد، ولكن أحذري أن يصاب بالبرد أو الأنفلونزا.
    • وفى حالة عدم نزول الحرارة يمكنك استشارة طبيبك حتى لا تسوء حالة طفلك.
  • استخدمي الجيل المسكن بوضعه مباشرة على اللثة.
    • أو استخدمي البخاخ المخدر الموضعي حتى تقللي أو تسكني من آلام التهاب اللثة.
    • ولا تقلق إذا ابتلعه الطفل فهو آمن ومخصص لهذه المرحلة عند الأطفال.
  • يمكنك دهن اللثة بقطرات من زيت الزيتون، والذي يعمل بدوره على تخفيف آلام التسنين عند الأطفال.
  • يمكنك إعطاء طفلك شرائح من الفاكهة أو الخضار المبردة في الثلاجة لتجعليه يعض عليها وتخفف من سخونة وإلتهاب اللثة لدى طفلك.
    • كما يمكنك إعطاءه المشروبات الباردة والعصائر التي تعمل على سحب السخونة من اللثة.
    • كما أنها مفيدة في الوقت ذاته وتمده بالطاقة اللازمة لممارسة نشاطه.
  • يمكنك تجنب إعطاء طفلك أي شراب حمضي مثل البرتقال أو الليمون.
    • لأنها تزيد من التهاب اللثة وتضاعف الألم على صغيرك وهذا يزيد من بكاءه ليعبر عن ألمه الشديد.

شاهدي أيضًا : السن المناسب لدخول الطفل الحضانة

الآن عزيزتي الأم لديكِ المعلومات الكافية حول أعراض التسنين عند الرضع وكيفية التعامل السليم معه، ومعلومات عن طفلك وما يشعر به في هذه المرحلة.

ولقد حرصنا في موقع ماميتو ان نوصل لك الأعراض الصحيحة للتسنين حتى تستطيعين التمييز بين أعراضه.

وأعراض أي مرض آخر حتى تقومين بمعالجته بشكل سليم، ولديك أيضاً أهم الوسائل التي يمكنك تنفيذها لتمر هذه الفترة بسلام وبأقل الألم لطفلك.

مقالات ذات صلة