كيف اهتم بزوجي واولادي

كيف اهتم بزوجي وأولادي الحياة الزوجية هي حياه مقدسة، لها أسرارها وعالمها الخاص الذي لابد وان يحترم ولا تفشي إسراره خارج نطاق الأسرة والزواج هو رحله كفاح وشقاء بين زوجين تم الجمع بينهم على كتاب الله وسنة رسوله(ص).

فالحياة جمعت بينهم في مكان واحد ثم تم تزيين هذا المكان بالذرية الصالحة فتلك هي سنة الحياة، وهذه الرحلة المقدسة مثلها مثل أي رحلة يتخللها محطات.

تختلف المحطات في رؤيتها، منها ما هو سعيد ومنها ما هو شقي وحزين، ومع ذلك بالسكينة والأمن والأمان الذي يتوفر بين الزوجين يتم التغلب على أي محن ومصاعب.

مفاتيح نجاح الحياة الزوجية

  1. تساعد الإيجابية بين الزوجين على تجديد الحياة والقضاء على شعور الملل والروتين، فالإيجابية في أن يشعر كل طرف بالرضا والسعادة عن الطرف الآخر ويقدر أفعاله مهما كانت صغيره.
  2. تقديم كلمات الشكر والعرفان بالتبادل بين الزوج والزوجة أي يشكر كل منهما الآخر، حتى ولو كان الفعل بسيط فذلك يقوى العلاقة بينهما ويملأها بالسعادة والرضا.
  3. تخصيص وقت معين من فترة لأخرى للتحدث معًا في أمور الحياة، ويفضل أن يكون في مكان خارج المنزل دون وجود الأولاد.
  4. الاعتراف بالحب من الجميل جدًا أن يعترف كل طرف للآخر عن حبه له والأحسن قول كلمة (احبك)، فهذه الكلمة لها القدرة الكبيرة على تجاوز جميع عقبات الحياة.
  5. المدح والإطراء من الأشياء المهمة لإشعار كل فرد بمدى أهميته في حياة الآخر، فالمغازلة بكلمات الإعجاب المتبادل بين الزوجة للزوج أو الزوج للزوجة أمام الأهل والأقارب من الأشياء المهمة جدًا لمعرفة كل فرد غلاوته وقيمته عند الطرف الآخر.
  6. الاعتدال في الغيرة فالغيرة مطلوبة ولكن في حدود، لان المغالاة في الغيرة يفسد الحياة الزوجية ويعكر صفوها، فالغيرة نوع من الاهتمام ولكن إذا زاد الشيء عن الحد انقلب للضد، فالغيرة إذا زادت أصبحت مرض من الصعب بل ومن المستحيل علاجه أو الشفاء منه.
  7. الابتعاد عن المقارنات بمعنى ألا يقارن كل طرف بشخص آخر في عائلته أو أن يكون أحدًا من أقاربه، فكل طرف عليه بالرضا بما قسم له، فذلك قدر ونصيب والزواج من الأقدار فنحمد الله على نعمه حمدًا كثيرًا.
  8. يجب إبعاد الأهل عن أي خلافات حتى لا تفسد العلاقات الأسرية بين العائلتين، فمن المؤكد أن طرف سيحيد لصالح الطرف الآخر.

شاهدي أيضًا: زوجي كان مسافر كيف استقبله

كيفية إدارة الخلافات الزوجية

  • يجب أن يتفهم الزوجين و أن يعرفا أن الاختلافات بينهما أمر طبيعي ولا يمكن أن يكونا نسخة طبق الأصل، لكل منهم شخصيته التي تميزه.
    • وان الخلاف وارد أن يحدث ولكن من الحكمة معرفة كيفية التعامل مع الخلاف وحله.
    • لا للتجريح أو الإهانة وفرد العضلات على بعضهما، أو تفاخر طرف على الآخر.
    • بل يجب التفاهم والوصول إلى حل مشترك يرضى الطرفين.
  • التخلص من الملل شيء ضروري فلابد من البحث عن نشاط جديد كان يمارسا بعض التمرينات الرياضية معًا من اجل ألا تفسد العلاقة الزوجية.
    • لان الملل لو تسرب إليها فسوف تنهار العلاقة وتتأثر بالسلب.
  • يجب على كلا من الزوج والزوجة وضع حدود لعائلتهم.
    • أي تخصيص وقت معين لقضائه مع العائلة الأب والأم والأخوة والأخوات.
  • الحرص على الاستماع للشريك أثناء التحدث، فيجب تقبل الرأي والرأي الآخر.
    • وألا يتشبث أحد برأيه أو يفرضه على الآخر بل يجب تقبل الآراء وإبداء ذلك في نبرات الصوت.

كيف اهتم بزوجي وأولادي

تجنب إزعاج الزوج

  • إن إزعاج الزوج بكثرة الشكوى من مشاكل البيت ومشاكل الأبناء يحدث توترًا كبيرًا في العلاقة الزوجية.
  • ويدفع بالزوج إلى تجنب زوجته، لذا يجب الابتعاد تمامًا عن فعل ذلك.

الاهتمام بالمظهر

  • كثيرًا من الزوجات يهملن في مظهرهن بعد الزواج ولا يهتمن بزينتهن، ولكن هذا دافع كبير لان يخون الزوج زوجته وتجعله ينظر لغيرها، لذا عليها التجدد دائمًا وإظهار أجمل ما فيها للزوج وارتداء ما يحب أن يراها به.

شاهدي أيضًا: كيف اعاتب زوجي بذكاء

الثقة بالزوج

  • لابد وان تظهر الزوجة لزوجها ثقتها الكاملة به وألا تبحث من ورائه في متعلقاته الشخصية الخاصة لان ذلك يزعجه كثيرًا، فانعدام الثقة بين الزوجين يؤدى إلى خراب البيت.
  • على الزوجة أن تشارك زوجها اهتماماته الخاصة والاهتمام باحتياجاته كان توفر له الهدوء والراحة بعد عودته من يوم عمل طويل وشاق.
  • على الزوجة أن تظهر احترامها لأهل الزوج فذلك يعلى من قدرها كثيرًا في قلب زوجها.
  • الاهتمام بنظافة البيت ووضع لمساتها السحرية عليه، كان تنشر الروائح العطرة في أركانه، ووضع بعض الأضواء الخافتة والورود خاصة في حجرة النوم.
  • الاهتمام بمستوى الأطفال الدراسي ومساعدتهم في حل واجباتهم المنزلية ومتابعة سلوكياتهم مع أصدقائهم وكذلك مع بعضهم البعض داخل المنزل، والعمل على تقويم السلوكيات الخاطئة.
  • حفظ الزوجة مال زوجها وعرضه وشرفه في غيابه عن البيت.
  • حفظ أسرار بيت الزوجية وعدم الإفصاح عن أي تفاصيل خاصة أو مشاكل خارج حدود المنزل.
  • رعاية الزوج الصحية وتقديم المساعدة والاهتمام به إذا مرض والمحافظة على مواعيد أدويته.

الطرق الصحيحة لتربية الأبناء

  • التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فالأبناء هم ثمرة نتاج رحلة الحياة المليئة بالكفاح والتعب من اجل إسعاد الأبناء، وتربية الأبناء ليست بالسهل، فالاهتمام بطريقة التربية ضروري جدًا لان تربية الأبناء هي من تشكل سلوكهم في المستقبل، وتعمل على بناء الشخصية.
  • يجب أن تسود العلاقة مع الأبناء الحب والاهتمام والحنان حيث أن تلك المشاعر تغرس في نفوسهم الإيجابية وتقوى الشخصية.
  • لابد من وضع قواعد وأسس وانضباط داخل المنزل، بمعنى توفير وقت للرفاهية واللعب، ولكن مع الحرص الشديد بعدم الجلوس لفترات أمام الكمبيوتر أو اللعب بالجوال، بل تخصيص عدد ساعات معينة لذلك حتى يتم التوازن بين الترفيه والمذاكرة.
  • يجب تحديد يوم ويفضل في نهاية الأسبوع للاستماع إلى مشاكل الأبناء ومحاولة المشاركة في حلها.
    • وكذلك التحدث عن علاقتهم بالأصدقاء.
    • فذلك يقرب المسافات ويكسر حاجز الخوف بين الأبناء والآباء.
  • يجب التحفيز للأبناء وتشجيعهم على ممارسة أي أنشطة، ومكافأتهم عند إحراز تقدم أو تفوق.
    • فذلك يمنحهم الثقة بالنفس مع الحرص على عدم توبيخهم أو لومهم عند الخطأ.
  • تمكين الأطفال من خوض التجارب بأنفسهم مع المراقبة عن بعد.
    • لان ذلك يمنحهم الثقة بالنفس والاعتماد على النفس، كما أن تجربة المحاولة والخطأ تقوى شخصيتهم.
  • تشجيع الأبناء على ممارسة هوايتهم مثل ركوب الدراجة أو لعب كرة القدم.
    • أو ركوب الخيل والرسم، أو الذهاب معهم إلى النادي.
  • تخصيص وقت للعب مع الأطفال أو قراءة قصة لهم، فذلك يعزز العلاقة بين الآباء والأبناء.
  • يجب إن يكون الوالدين القدوة الحسنة لأبنائهم، فابتعد عن الكذب.
    • ولا تبدأ به حياتك فذلك يفقدهم الثقة بك.
  • التجاهل عندما يقوم الطفل بسلوك سلبي أو تصرف خاطئ.
    • حيث يتم التغاضي عنه لحين قيام الطفل بعمل سلوك أو تصرف آخر إيجابي.
    • ثم يتم تعزيز الموقف وبذلك يتعلم الطفل الصواب من الخطأ.

الطرق السلبية لتربية الأبناء

يقوم بعض الآباء بإتباع سلوكيات خاطئة وسلبية عند تربية الأبناء ومنها:

  • توبيخ وتعنيف الطفل عند ارتكابه خطأ واعترافه به.
    • وعدم أثابته عند اعترافه بالخطأ وشجاعته على فعل ذلك.
  • معاقبة الطفل وأهانته أمام الآخرين والأقارب.
  • كثرة إعطاء التعليمات للطفل وعدم تشجيعه وتحفيزه.
  • مقارنة الطفل بنظرائه في العائلة أو بين الأصدقاء.
  • العقاب البدني للطفل وذلك أسوأ أنواع العقاب لأنه يخلق المشاكل النفسية عند الطفل.
  • عدم ترك مساحة من الحرية للطفل للتعبير عما يحب ونقوم بإجباره على اختيار أشياء نحن نحبها ونريدها.

شاهدي أيضًا: كيف تكون الزوجة ذكية مع زوجها

مقالات ذات صلة