كيفية عناية المرأة الحامل بنفسها
عناية المرأة الحامل بنفسها أهم ما يمكن أن تقدمه لجنينها، فاهتمام الحامل بصحتها وحصولها على التغذية السليمة وتجنب الأمور الخطرة التي تهدد سلامة الحمل، هو ما يضمن لها إتمام مرحلة الحمل بسلام.
كيفية عناية المرأة الحامل بنفسها
- الاهتمام بالتغذية السليمة من أول شهور الحمل هي أهم ما يمكن للمرأة الحامل القيام به.
- فلا يمكن إغفال أهمية تناول الفواكه الطازجة والخضروات بشكل يومي منذ أول يوم لاكتشاف الحمل.
- تحتاج الحامل إلى الحصول على كل العناصر الغذائية التي تلزم لنمو الجنين بشكل صحي دون أن تتأثر صحة الحامل أو تضعف.
- ويتحقق ذلك من خلال تناول الغذاء المتوازن متكامل العناصر.
- الحرص على تناول الفيتامينات التي يصفها الطبيب من بداية الحمل، مثل حمض الفوليك الضروري خلال شهور الحمل الأولى لحماية الجنين من التشوهات، ثم الحديد والكالسيوم وغيرها من المكملات الغذائية بحسب احتياج المرأة الحامل.
- البعد تمامًا عن المجهود الشديد أو رفع الأوزان الثقيلة أو دفع الأشياء بشكل مفاجئ، فكل هذه الأمور تشكل تهديد على سلامة الحمل.
- يمكن ممارسة تمارين رياضية خفيفة بعد استشارة الطبيب حول إمكانية ذلك مع تحديد التمارين المناسبة.
- وأفضل ما يمكن للحامل ممارسته هو المشي الخفيف، فهو يساعد على تنشيط الدورة الدموية والعديد من الفوائد الأخرى.
- لابد للحامل أن تحصل على قسط من الراحة بشكل يومي، والنوم العميق.
- حتى تتمكن من التغلب على متاعب الحمل، وحتى يتمكن جسمها من تجديد طاقته بشكل مستمر.
- يجب على الحامل تجنب العادات الخاطئة التي تضر بصحتها وتهدد سلامة الجنين، مثل التدخين وشرب الكحول، وتناول الأدوية بشكل عشوائي.
- يجب الابتعاد عن تناول الأسماك المملحة واللحوم النيئة، والجبن المعفنة، والحليب الغير مبستر.
- فكل هذه الأشياء تسبب الإصابة بالفيروسات التي تهدد سلامة الجنين.
- يجب الاهتمام بزيارة الطبيب بشكل دوري خلال شهور الحمل للاطمئنان على حالة الحمل ونمو الجنين.
- وكذلك لمراقبة مستوى ضغط الدم للحامل، فارتفاع ضغط الدم من الأمور التي تشكل خطورة بالغة على الأم والجنين معا.
- لا يمكن حرمان الأم من تناول الكافيين بشكل تام، ولكن يجب عدم الإفراط في تناوله بشكل يومي.
- فيجب الاكتفاء بكوب واحد فقط خلال اليوم، فالكافيين يؤدي إلى العديد من الأضرار والمشكلات.
- التي لن ترغب الحامل في مواجهتها، ومن أهمها خطر الإجهاض وارتفاع ضغط الدم.
شاهدي أيضًا: كيفية العناية بالطفل الولد بعد اتمام عملية الختان
كيفية عناية المرأة الحامل بشعرها
تتعرض الحامل للعديد من التغيرات خلال شهور الحمل، وذلك بسبب التغير الكبير في هرمونات الجسم، وفقدانها للعديد من العناصر الهامة في خلال عملية تكوين الجنين ومده بالغذاء اللازم لنموه، وبالتالي يتأثر شعر الحامل كثيرا بهذه التغيرات.
ولكي تتمكن الحامل من العناية بشعرها فعليها الاهتمام ببعض الأمور وتنفيذ بعض الخطوات الهامة التي تلزم للعناية بالشعر، وهي:
- تجنب استخدام المواد الكيميائية على الشعر طوال فترة الحمل، وذلك تجنبًا لوصول ضرر هذه المنتجات إلى الجنين بشكل أو بآخر.
- إلى جانب أن فروة الرأس تصبح أكثر حساسية تجاه هذه المنتجات.
- الاهتمام بغسل الشعر بماء فاتر، وتجنب الماء الساخن بقدر الإمكان، لأنه يؤدي إلى تلف الشعر وإصابته بالتقصف والجفاف.
- عدم الإفراط في استخدام الشامبو لغسيل الشعر، مع ضرورة اختيار النوع المناسب لطبيعة الشعر.
- حتى لا يؤدي إلى جفاف الشعر وفقدانه للزيوت الطبيعية الموجودة في فروة الرأس.
- عمل حمام كريم أو حمام زيت للشعر بشكل أسبوعي، فذلك يساهم كثيرًا في الحفاظ على نضارة الشعر وصحته وحمايته من الجفاف والتساقط.
- الحصول على غذاء صحي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن الطبيعية يضمن الحفاظ على نضارة الشعر وصحته طوال فترة الحمل وما بعد ذلك.
كيفية عناية المرأة الحامل ببشرتها
من المعروف أن بشرة الحامل تتعرض إلى الكثير من التغيرات، حيث تصبح أكثر حساسية للعوامل المختلفة، كما تتعرض للإصابة بعلامات التمدد والتشققات نتيجة تمدد الجلد في منطقة البطن، مما يسبب الكثير من الانزعاج للمرأة.
ولكي تتمكن المرأة الحامل من الوقاية من هذه التغيرات فيجب عليها العناية ببشرتها بشكل كبير خلال شهور الحمل، وذلك من خلال بعض الخطوات التي يمكن اختصارها في النقاط التالية:
- الاهتمام بارتداء الملابس القطنية المريحة للبشرة وخاصة في فصل الصيف، والابتعاد عن الألياف المصنعة.
- حيث أنها تسبب حساسية للبشرة وخاصة مع حرارة الجو والعرق فتصبح بشرة الحامل أكثر عرضة للحساسية والالتهاب.
- البعد عن استخدام مستحضرات التجميل والمنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قد تضر بالبشرة أو تسبب إصابتها بالحساسية.
- وينصح باستبدالها بمواد طبيعية حيث تكون أكثر أمانًا على البشرة خلال فترة الحمل.
- يجب الاهتمام بترطيب البشرة بشكل يومي باستخدام منتجات الترطيب المخصصة لفترة الحمل.
- أو من خلال استخدام نوع من الزيوت الطبيعية المفيدة للبشرة، مثل زيت اللوز الحلو، أو زيت جوز الهند، أو غير ذلك.
- فترطيب البشرة بشكل يومي وخاصة منطقة البطن يساعد بشكل كبير في الوقاية.
- من حدوث علامات التمدد والتشققات المزعجة، كما أنه يساعد في سرعة اختفائها بعد الولادة.
- الحرص على شرب كميات كبيرة من المياه بشكل يومي، فالمياه تعمل على حفظ رطوبة الجلد.
- وجعله أكثر مرونة ومقاومة لعملية التمدد التي تحدث في شهور الحمل وتزداد بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة منه.
شاهدي أيضًا: كيف تهتم الحامل ببشرتها وجسمها
وفي الختام، فإن عناية المرأة الحامل بنفسها هي الأهم من عناية الآخرين بها، فهي لا تهتم بنفسها فقط بل بجنينها أيضًا، فتضمن له نمو صحي وسليم، شاركونا باستفساراتكم لنرد عليها في الحال.