تعليم السباحة للاطفال حسب السن المناسب

تعليم السباحة للأطفال يعد ضرورة لأن السباحة تعتبر من أفضل الرياضات التي من الممكن أن تقومي سيدتي بتعليمها لأطفالك.

كما أنها رياضة من السهل أن تبدأي في جعل طفلك يمارسها منذ عمره المبكر، فيمكنك ذلك حتى قبل أن يبدأ خطواته الأولى وسوف نقوم في هذا المقال بعرض أهم النصائح لكي تبدأي عزيزتي في تعليم طفلك الصغير السباحة.

وما هو العمر ( السن ) المناسب لكي يبدأ في التعلم، وما يجب عليكي القيام به حتى يبدأ الطفل تدريبات السباحة كل من هذا من خلال موقعك المتميز ” ماميتو “.

أولاً: 10 نصائح هامة لتعليم السباحة للأطفال :-

معظم الأمهات لا تعرف متى عليهم بداية جعل أطفالهم يتعلمون السباحة والإجابة الوحيدة على هذا السؤال تعود إلى نسبة الثقة التي تتمتعين بها والجراءة حتى تتركي طفلك يتعلم السباحة، وهناك بعض النصائح التي نقدمها لكِ سيدتي الأم  حتى يتعلم طفلك السباحة.

أولاً : عليكي إصطحاب طفلك للبحر في الصيف وتعويده على النزول فيه لكن لوقت قصير ولا يتعدى العشرون دقيقة وذلك في عمر العام.

ثانياً : عليكي سيدتي الحرص على تغيير الحفاضة للطفل قبل القيام بإصطحابه معك إلى النزول في البحر على أن تشتري له النوع الذي يقاوم الماء.

ثالثاً : بعد خروج طفلك من الماء راعي عزيزتي توفير المناشف الكافية حتى تجففيه ويشعر بالدفء حتى لا يتضرر من نزوله إلى البحر بعد ذلك.

رابعاً : يعد العمر المناسب الذي تستطيعين فيه عزيزتي الأم أن يبدأ طفلك تعلم السباحة هو العام الثالث أو الرابع، فقد أثبتت الدراسات أن في هذا العمر ذهن الطفل يكون قادراً على إستيعاب تمرينات السباحة وكذلك بدنياً يستطيع تحملها.

خامساً : إحرصي عزيزتي عند إصطحاب طفلك إلى النادي لتلقي تمرينات السباحة أن يكون بهذا النادي منقذ موجود بصفة دائمة في المكان، ومن الأفضل أن يتدرب الطفل على السباحة من خلال مدرب متخصص حتى يتجنب الوقوع في أي مشاكل داخل حمام السباحة.

أولاً: 10 نصائح هامة لتعليم السباحة للأطفال :-

سادساً : عند إستمرار طفلك في تمرينات السباحة يجب أن يكون هناك فرد من العائلة يتابع التمرينات أثناء التمرين، فلا تتركين طفلك وحده أبداً خلال فترة تمرينه.

سابعاً : عليكي معرفة أن السباحة تقوم بتقوية جهاز طفلك التنفسي وترفع من قدرة عمل الرئتين في جسمه لذلك فإن السباحة هامة جداً لطفلك.

اقرئي أيضاً :- 15 نصيحة للتعامل السليم مع الطفل الانطوائي

ثامناً : عندما تقومين سيدتي الأم بتعليم طفلك السباحة قبل أن يبلغ عمر الأربع سنوات لن يتطلب ذلك وجود مدرب بل سوف تأتي بممارسته المستمرة لأي تمارين خاصة بالسباحة.

تاسعاً : من فوائد السباحة الكبيرة للطفل أنها تعمل على تقوية عضلات اليدين والقدمين بل وتقوم بمعالجة أي قصور فيهم، لذلك ممارسة السباحة للطفل شيء هام جداً.

عاشراً : عندما تصطحبين طفلك سيدتي لممارسة رياضة السباحة عليكي ملاحظة أن هناك تمارين خاصة لتقوية الذراعين والأرجل وأيضاً هناك تمارين تخص توسيع الرئتين والنفس، وأحرصي عزيزتي على أن يتعلم طفلك كيف يتعامل مع نفسه وهو تحت الماء وكذلك كيف يطفو فوقه.

ثانياً: السن المناسب لـ تعليم السباحة للأطفال :-

كان هناك مجموعة آراء حول السن المناسب للطفل حتى يتعلم السباحة فمنهم من قال أن العمر المناسب هو ثلاث سنوات وبعد أن قام بعض الأهالي بجعل أطفالهم الصغار يتعلمون السباحة في هذا السن إنتشرت إلى حد ما مشاكل سببها حداثة سن الأطفال لتعلم السباحة.

ثم ظهرت بعد ذلك أقاويل من الأكاديمية الأمريكية للأطفال تفيد بأن السن المناسب.

لكي يبدأ الطفل تعلم السباحة هو السن الذي يكون فيه الطفل مُدرك لما هو مقدم عليه.

ويستطيع أن يمارسه ويعرف المخاطر التي قد تقابله فيه.

وعلى هذا الأساس وضعت الأكاديمية العمر المناسب لتعلم الطفل السباحة في الخامسة من عمره.

شاهدي أيضاً :- كيف ازيد من ثقة ابني بنفسه

لكن أطباء الأطفال كان لهم رأياً آخر فقالوا أن الطفل في هذا العمر من الصعب أن يوفر لنفسه الأمان وأن يدرك المعنى الكامل للخطر الذي قد يواجهه.

فأتفق الأطباء والأكاديمية الأمريكية على أن يضعوا السن المناسب على أسس علمية سليمة.

وهى ان يتعلم الطفل السباحة تحت إشراف مدرب في عمر الخامسة.

وما قبل ذلك يتم من خلال ممارسة السباحة في الإطار العائلي فقط.

ثالثاً: الملابس المناسبة عند تعليم السباحة للأطفال :-

عندما يبدأ الطفل الصغير أن يذهب معكِ عزيزتي الأم إلى الشواطئ المختلفة، الملابس المناسبة له.

سوف تكون هى القطن وعليكي إصطحاب أكثر من غيار له حتى لا تظل ملابسه مبللة.

فيصاب بالبرد أو بالضيق من هذا الأمر، وقومي بشراء الحفاضات الخاصة بالنزول إلى الماء.

وهى حفاضات طاردة للماء فلا تشربه أثناء وجود الطفل بالماء، وعليكي توفير وسائل التدفئة المناسبة للطفل الرضيع.

وبعد ما يكبر الطفل ويكون قادراً على السير بمفرده فالملابس المناسبة له في هذا العمر هو اللباس المخصص للبحر.

وفي أي وقت إن كان الطفل رضيع أو كبير يتلقى تدريبات أو لا يتلقى موجود في أحد الشواطئ.

أو بأحد النوادي عليكي بتوفير المناشف المناسبة له فور خروجه من الماء.

مع توفير طعام لأن السباحة تسبب الشعور بالجوع الشديد، وعليكي سيدتي إصطحاب بعض الألعاب المسلية للطفل لكي يحب الماء وكل ما يحيط بهذا الجو.

رابعاً: عوامل سلامة الطفل أثناء السباحة :-

هناك عدة عوامل عزيزتي الأم يجب أن تحرصي على توافرها حتى تحافظين على سلامة طفلك عند نزوله إلى حمام السباحة وهى كالتالي :

1. عليكي التأكد عزيزتي الأم من الحرارة الخاصة بالماء داخل حمام السباحة.

وكذلك نسبة الكلور المسموح بها.

2. عليكي سيدتي القيام بإحاطة الطفل فور خروجه من حمام السباحة بمنشفة ثقيلة.

لأنه قد يشعر بالبرد لحظة خروجه من المسبح.

3. في فصل الشتاء عليكي سيدتي الحرص الكامل على أن يكون الطفل في حمام سباحة مغلق حتى لا يتأثر بالجو البارد ويصاب بنزلات البرد والانفلونزا.

4. عليكي سيدتي الحرص الكبير على الإعتناء بشعر طفلك لأن الكلور الموجود في حمامات السباحة يضر بالشعر.

ويفقده الكثير من العناصر المفيده له، فقومي دائماً بالإحتفاظ بزيت أو كريم مرطب للشعر حتى لا يتأثر بالماء.

اقرئي أيضاً :- كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي والعدواني

5. إذا كان طفلك مصاب بنزلة برد أو مريض بأي مرض لا قدر الله قومي بالإعتذار فوراً عن التمرين الخاص بالسباحة.

لأن هذا سوف يزيد المرض لديه وقد يتطور إلى شيء آخر لا قدر الله.

6. عليكي سيدتي القيام بالعناية ببشرة طفلك وطفلتك لأن العناصر الموجودة في حمامات السباحة من كلور.

وغيره تؤثر سلباً على نضارة البشرة ونعومتها وشبابها.

لذلك عليكي الحرص الكامل على وجود مرطبات البشرة المختلفة حتى لا يتأثر جلد أطفالك.

خامساً: نصائح أثناء سباحة الطفل الرضيع :-

المقصود بسباحة الطفل الرضيع هو نزولك بطفلك الرضيع إلى حمام السباحة وأنتي تحملينه ولا تتركيه أبداً بمفرده فيه، لكن عليكي القيام بعدة أشياء وهى :

• أثناء وجود طفلك معك في حمام السباحة عليكي بجعل عيناك دائماً بعينيه حتى يشعر بالأمان.
• إجعلي الوقت في حمام السباحة مع طفلك الرضيع وقت مرح ولعب وضحك فقومي بغناء أغنية جميلة حتى يستمتع الطفل.
• قومي بعمل بعض الأشياء أمام طفلك الرضيع التي من شأنها إزالة خوفه من الماء.
  • فمثلاً قومي بعمل فقاقيع وإقتربي بوجهك من الماء حتى يرى أنك لست خائفة وأن الماء شيء جميل.

فضلاً وليس أمراً قومي بنشر المقال حتى تعم الفائدة على كل الأمهات